دور مصر التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية
تعد القاهرة اللاعب الرئيسى فى ملف القضية الفلسطينية، منذ بدء الانقسام الداخلى قبل 13 عاما، واستضافت القاهرة العديد من جولات الحوار بين الفصائل الفلسطينية لتقريب وجهات النظر والتوصل لحل للانقسام الفلسطينى.
وأكد مراقبون فلسطينيون أن مصر تبقى الجسر الأكثر أهمية وتأثيرا لدفع جهود المصالحة الفلسطينية في ظل رعاية القاهرة للملف منذ بدء الانقسام الداخلي قبل 13 عاما بتكليف من جامعة الدول العربية.
وتستضيف القاهرة اليوم الاثنين جولة جديدة من الحوار الوطنى الفلسطيني وتستضيف 14 فصيل فلسطينى للتوصل لاتفاق المصالحة الفلسطينية ومنذ ثم التوصل لاتفاق حول الانتخابات الفلسطينية.
ويشارك في اجتماعات اليوم 14 فصيلا ممن وقعوا على حوارات القاهرة عام 2011 وسمى اتفاق المصالحة، وهي: حركة فتح، حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حزب الشعب الفلسطيني، جبهة النضال الشعبي، جبهة التحرير الفلسطينية، الجبهة العربية الفلسطينية، منظمة الصاعقة، جبهة التحرير العربية، حزب فدا، وأخيرا الجبهة الشعبية القيادة العامة.
وستبحث تلك الفصائل الفصائل آليات الانتخابات والقضاء والأمن وإنجاح العملية الديمقراطية والتفاهم والتنسيق في تحديد موعد الانتخابات والشروط الخاصة بالإشراف على الانتخابات، والتأكيد على نزاهتها وشفافيتها.
وأوضحت المصادر أن الاجتماعات ستناقش آلية تحقيق المصالحة الشاملة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار.
ـ لقاء الفصائل فى سبتمبر الماضى
وفى سبتمبر من العام الماضى، بحث وفد من حركة فتح، تطورات ملف المصالحة، مؤكدا محورية دور القاهرة في تحقيقها.
وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، آنذاك، لكل من اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وروحي فتوح عضو اللجنة، على موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية.
وشدد شكرى على دعم مصر لكافة الجهود التي تستهدف تحقيق الاستقرار والسلام والأمن.
ـ لقاء الرئيس السيسي ونظيره الفلسطينى فى نوفمبر الماضى..
وفى لقاء جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس، أكد أن التحركات المصرية دائما ما تستهدف الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع.
وشدد الرئيس السيسي على أن مصر مستمرة في جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق توافق سياسي في إطار رؤية موحدة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطيني الشقيق.