موضوع خطبة الجمعة للدكتور خالد بدير مكتوبة
تصدرت موضوع خطبة الجمعة القادمة للدكتور خالد بدير، محركات البحث خلال هذه الساعات قبيل صلاة الجمعة، حيث يرغب الكثير من المواطنين بمعرفة موضوع الخطبة الذي حددته وزارة الأوقاف في بيان لها عبر منصتها الإلكترونية، وشددت الوزارة في ظل الظروف التي يمر بها العالم من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي راح ضحيته الآلاف، بتحديد موعد خطبة الجمعة إلا يزيد عن عشرة دقائق في جميع المساجد على مستوى الجمهورية.
موضوع خطبة الجمعة القادمة للدكتور خالد بدير
وفي بيان رسمي لها، كشفت وزارة الوقاف عن موضوع خطبة غدًا الجمعة الموافق 29 يناير الجاري، للدكتور خالد بدير، مكتوبة، والتي جاءت تحت عنوان "التضحية لأجل الوطن سبيل الشرفاء والعظماء والأوفياء".
عناصر خطبة الجمعة القادمة مكتوبة
تشتمل خطبة الجمعة على ثلاثة عناصر وهي: الأول: حب الوطن والحنين إليه غريزة فطرية، والعنصر الثاني: الموت بالتضحية لأجل الوطن شهادة في سبيل الله، والعنصر الثالث: صور التضحية من أجل الوطن، كما حددها الدكتور خالد بدير، ووفقا للبيان الصادر من الوزارة بما جاء في الخطبة المكتوبة والتي توزع على المساجد بمختلف محافظات مصر.
حب الوطن غريزة فطرية
وبدأ الدكتور خالد بدير الخطبة التي من المقرر أن يليقيها غدًا، بقوله: " إن حب الوطن غريزة فطرية في كل ما يدب على وجه الأرض من إنسان وحيوان وطير، حيث يقول الأصمعي، رحمه الله - :” ثلاث خصال في ثلاثة أصناف من الحيوانات: الإبل تحن إلى أوطانها وإن كان عهدها بها بعيدًا، والطير إلى وكره وإن كان موضعه مجدبًا، والإنسان إلى وطنه وإن كان غيره أكثر نفعًا".
وأضاف خالد بدير، كان من حق الوطن علينا أن نحبه؛ وهذا ما أعلنه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يترك مكة تركًا مؤقتًا؛ فعن عبد الله بن عدي أنه سمع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو واقف على راحلته بالحَزْوَرَة مِنْ مَكَّةَ يَقُول: “وَالله إِنَّك لَخَيْرُ أَرضِ اللهِ وَأحَبُّ أرْضِ اللهِ إِلًى اللهِ، وَلَوْلاَ أنِّي أخْرِجْتُ مِنْكِ مَاَ خَرَجْتُ” ( الترمذي وحسنه).
واستشهد خلال الخطبة بعدد من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وعدد من الأبيات التي تؤكد حب الوطن، كما سرد بعض المواقف للنبي صلى الله عليه وسلم وحبه لمكة الكرمة.
موضوع خطبة الجمعة القادمة للدكتور خالد بدير
واختتم بدير الخطبة بقوله:"إن واجبنا نحو التضحية من أجل وطننا أن يضحي كل فرد في المجتمع بحسب عمله ومسئوليته، فيضحي الطبيب من أجل حياة المريض، ويضحي المعلم من أجل تعليم وتنشئة الأولاد، ويضحي المهندس من أجل عمارة الوطن، ويضحي القاضي من أجل إقامة وتحقيق العدل؛ ويضحي الداعية من أجل نشر الوعي والفكر الصحيح بين أفراد المجتمع وتصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار المنحرفة، وتضحي الدولة من أجل كفالة الشعب ورعايته؛ ويضحي الأب من أجل معيشة كريمة لأولاده، إلى غير ذلك من التضحيات.
اقرأ ايضا: