التعاون الإسلامي تستضيف اجتماعًا افتراضيًا لمسلمي الروهينجا
استضافت منظمة التعاون الإسلامي الأربعاء اجتماعًا افتراضيًا قدمت خلاله المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إحاطة لأعضاء فريق الاتصال للمنظمة المعني بمسلمي الروهينجا بتطورات الوضع الإنساني للاجئين من مسلمي الروهينجا.
وقال رئيس وفد الأمانة العامة للمنظمة والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين السفير سمير بكر، إن الأمانة حريصة على دعم جهود الدول الأعضاء في تقديم الدعم الإنساني والسياسي لمسلمي الروهينجا وفقا لأحكام ميثاق المنظمة ولقرارات القمة والقرارات الوزارية ذات الصلة، وتأكيد الأمين العام للمنظمة على الأهمية القصوى التي توليها المنظمة لإيجاد حل جذري للمعضلة وللمحنة الإنسانية لهذه الأقلية المسلمة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
ونوه بالتزام المنظمة الراسخ والداعم لمبدأ التضامن والتعاون الدولي وتقاسم الأعباء، مشددًا على معالجة هذه القضية الإنسانية في ظل سياق دولي وتوقيت دقيق فاقمته تداعيات جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19).
فيما أكد مبعوث المنظمة لميانمار السفير إبراهيم خيرت على الجهود الحثيثة للمنظمة واستراتيجيتها في حل الوضع الإنساني والسياسي والحقوقي المتأزم لأقلية الروهينجا.