السودان يشن عملية مضادة بعد تعرضه لقصف إثيوبي
أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، عن شن السودان عملية مضادة بعد تعرضه لقصف إثيوبي، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
و رد الجيش السوداني على قصف مدفعي استهدف وحداته عند منطقة جبل «أبو طيور» شرق البلاد، نفذته قوة إثيوبية من داخل الحدود.
وليل أول من أمس، قصفت قوات إثيوبية منطقة جبل «أبو طيور» بقذائف «هاون» من دون وقوع خسائر، ونقلت تقارير صحافية محلية أن القوات السودانية ردت بعنف على الهجوم بقصف مدفعي مضاد، رغم تأكيدات من الطرفين على عدم رغبتهما الدخول في حرب حدودية، وأن الملف يمكن حله عبر التفاوض، لكن أديس أبابا اشترطت انسحاب الجيش السوداني من المناطق التي استعاد السيطرة عليها، فيما رفضت الخرطوم أي تفاوض على الحدود.
وكان مجلس السيادة السوداني قد أكد، الثلاثاء، أن انتشار القوات المسلحة داخل الحدود الرسمية للبلاد أمر طبيعي.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه وزير الدفاع السوداني الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين، أن توقيت العمليات العسكرية السودانية التي تجري الآن لإعادة نشر الجيش السوداني في مناطق حدودية مع إثيوبيا، كانت من مسبباتها حديث رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد عن نزاع حدودي بين البلدين، معبّرًا عن رفض الخرطوم لموقف الجارة ومؤكدًا أن المناطق الحدودية واضحة ومنصوص عليها ضمن اتفاقيات معترف بها دوليا.
فيما أشار المجلس السيادي في السودان، نقلًا عن عضو المجلس محمد حسن التعايشي، على استراتيجية العلاقات السودانية الإثيوبية والتي ترتكز على أمن المنطقة والأمن الإقليمي.