96 عاما على ميلاد «العالمي» يوسف شاهين.. نعاه قصر الرئاسة الفرنسي
تحل اليوم الذكرى الـ 96 على ميلاد المخرج العالمي يوسف شاهين، أشهر المخرجين المصريين الذين تخطت حدودهم المحلية، وأصبح الأشهر عالميا من مخرجي المنطقة، كما كان الأكثر فاعلية وتأثيرا بأعماله السينمائية.
لعل من أبرز النقاط في حياته الفنية، والتي لم يصل إليها أحد، أنه ترشح لجائزة "السعفة الذهبية" في مهرجان "كان السينمائي الدولي" بفرنسا، خمس مرات منهما مرتان باسمها القديم "جائزة المهرجان الكبرى" الذي تغير عام 1955، والأعمال الخمسة هم "ابن النيل، وصراع في الوادي، والأرض ووداعًا بونابرت، والمصير".
كان ليوسف شاهين تأثيرا كبيرا من حيث أعماله، حيث إنه وبعد وفاته، قبل 13 عاما، أقيم له قداس في كاتدرائية القيامة ببطريركية الروم الكاثوليك بمنطقة العباسية بالقاهرة، وهو ما لم يحدث للكثير من المشاهير المسيحيين، ونعاه قصرا الرئاسة في مصر وفرنسا، حيث وصفه الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالمدافع عن الحريات من خلال أعماله.
وتكليلا لبراعته السينمائية تصدر "شاهين" قائمة المخرجين الأكثر تواجدا بقائمة أفضل 100 فيلم في القرن العشرين باستفتاء النقاد عام 1996 بواقع 12 فيلما، هم "الأرض 1970، وباب الحديد 1958، والناصر صلاح الدين 1963، وصراع في الوادي 1954، وإسكندرية ليه 1978، والعصفور 1972 وعودة الابن الضال 1976، والمهاجر 1994، والاختيار 1970، وجميلة 1959، وابن النيل 1951، وحدوتة مصرية 1982".