عيد الشرطة| الداخلية تحافظ على حقوق نزلاء السجون
قبل ساعات من احتفال الداخلية بعيد الشرطة الـ69، أولت الوزارة اهتمامًا كبيرًا على مدار سنوات بقطاع السجون وإداراته النوعية وتزويده بمنظومة اتصالات مجهزة والعناية بالنزلاء، خاصة بعد انتشار وباء التصريحات المأجورة من القنوات المعادية لمصر والتي تتدعي سوء معاملة السجناء.
شهد قطاع السجون مؤخرًا تطورًا ملحوظًا بكافة مكوناته الرئيسية وإداراته النوعية، كان آخرها إنشاء مبنى إدارى متطور تم تجهيزه بأحدث التكنولوجيا المزودة بأحدث التقنيات ضم المبنى الجديد غرفة لإدارة الأزمات مزودة بأنظمة اتصالات حديثة ونظام مراقبة بالكاميرات لكافة سجون القطاع بما يكفل إحكام إجراءات التأمين لكافة مرافق ومنشآت قطاع السجون، إضافة إلى نظام اتصال مزود بتقنية (الفيديو كونفرانس) الذى يمكن من خلاله عقد الاجتماعات والتواصل بين رئاسة القطاع والقيادات الميدانية، كما يضم المبنى غرفة اتصالات تضم وسائل الاتصال السلكى واللاسلكى الحديثة.
كما تم تزويد المبنى بنظام أرشيف الكتروني لحفظ وأرشفة ملفات وسجلات النزلاء إلى جانب تطبيق إلكتروني لتلقى طلبات الزيارة وتحديد موعدها على موقع الوزارة بشبكة الانترنت وفقًا للضوابط الحاكمة.
يضم المبنى قاعة مؤتمرات لعقد المؤتمرات والندوات وكافة الفعاليات التى تأتى ضمن الخطط والبرامج التى تحرص وزارة الداخلية على تطبيقها فى مجال الارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان، إلى جانب أماكن لتدريب العاملين بالقطاع بما يساهم فى اضطلاعهم بالمهام الموكلة إليهم.
إلى جانب استمرار أوجه الرعاية المقدمة لنزلاء السجون على جميع المستويات، لإعادة تأهيلهم والعمل على إنخراطهم فى المجتمع عقب إنقضاء مدة العقوبة الموقعة عليهم أبرزها تطوير مهاراتهم فى مجال الحرف والصناعات اليدوية ومشاركتهم فى كافة الفعاليات التى يشهدها القطاع ودعم وتشجيع التعاون مع الجهات المعنية فى تسويق منتجاتهم، إضافة إلى تسهيل إجراءات التمويل اللازمة لهم عقب إنتهاء فترة العقوبة لتشجيع إستثماراتهم فى الحرف اليدوية.
يتزامن ذلك مع حرص الداخلية على توفير أوجه الرعاية الصحية المتكاملة للنزلاء داخل مستشفيات القطاع ذات التجهيزات والتقنيات الحديثة التى تؤهلها لتوفير أفضل رعاية صحية لهم وهو الأمر الذى توليه الوزارة إهتمامًا بالغًا، إلى جانب توجيه العديد من القوافل الطبية بكافة السجون لتوقيع الكشف الطبى على النزلاء بمختلف التخصصات الطبية، وذلك مع استمرار الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تنفذها وزارة الداخلية داخل السجون ضمن الخطة المتكاملة للحفاظ على سلامة النزلاء والعاملين بها للحد من تفشي كورونا.
ويحرص قطاع السجون على عمل زيارات استثنائية لنزلاء السجون في كل المناسبات على مدار العام، إضافة للزيارات الأساسية وكان آخرها بمناسبة قرب الاحتفال بـ"اليوم العالمى لحقوق الإنسان"، حيث تم منح جميع السجناء (زيارة استثنائية) على ألاّ تحتسب تلك الزيارة ضمن الزيارات المقررة للنزلاء، مع تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية وقواعد التباعد الاجتماعى بين النزلاء والزائرين.
وتقوم وزارة الداخلية بشكل دوري بعمل قوافل طبية لمتابعة الحالة الصحية لنزلاء السجون، كان آخرها توجيه قوافل طبية (ضمت أطباء من مختلف التخصصات الطبية) إلى (منطقة سجون برج العرب، سجن 430 بوادى النطرون) لتقديم الرعاية الطبية للنزلاء حيث تم توقيع الكشف الطبى على عدد من النزلاء وصرف الأدوية اللازمة لهم.
وواصل قطاع السجون اتخاذ التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية وتعقيم وتطهير السجون والليمانات من خلال فرق الطب الوقائى بالإدارة العامة للخدمات الطبية التابعة لقطاع السجون، وذلك فى إطار الخطة المتكاملة التى أعدتها الوزارة لاستئناف الزيارات بجميع السجون العمومية.
وقامت وزارة الداخلية بالعفو عن نزلاء السجون ضمن السياسة العقابية الحديثة حيث بلغ إجمالى من تم الإفراج عنهم بالعفو (الرئاسى – الشرطى) خلال الفترة من 10 مارس 2020 حتى الآن عدد (19615) نزيلًا.
سجون بلا غارمات وغارمين
أهم الانجازات التي تحققت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وردًا على المشككين فوزارة الداخلية تتخذ جميع الإجراءات لإعادة هؤلاء النزلاء لمنازلهم بعد أن دفعتهم ظروف الحياة للاقتراض من أجل تربية أبنائهم وتجهيز بناتهم مما تسبب فى دخولهم السجن لعجزهم عن السداد، ونجحت تلك المبادرة في الإفراج عن أكثر من نحو 21 ألف سجين وسجينة خلال 6 سنوات من سبتمبر 2014 حتى اليوم.