تمهيدًا للقاء جينيف.. اللجنة الاستشارية للحوار السياسى الليبى تواصل اجتماعاتها
تهميدًا للقاءات مباشرة في مدينة جينيف السويرية، وعلى أمل الوصول إلى توافق وخلق إجماع ينهي انسداد المسار السياسي في البلاد التي مزقتها الحرب والخلافات على مدى سنوات، فقد تواصل اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، اجتماعاتها، لمناقشة القضايا الخلافية العالقة حول آليات اختيار السلطة التنفيذية الجديدة.
وقالت البعثة الأممية إلى ليبيا، في بيان مساء أمس الأربعاء إن أعضاء اللجنة وعددهم 18 عضوا، تباحثوا عددا من المقترحات حول آلية الاختيار وإجراءات الترشيح للسلطة التنفيذية وسط أجواء إيجابية، وجدّدت تأكيدها على الحاجة الملحة للخروج من الانسداد الحالي والإسراع في عملية توحيد السلطة التنفيذية.
إلى ذلك، أشارت إلى أن المشاركين اتفقوا على مواصلة الحوار خلال الأيام المقبلة وعلى عقد اجتماعات مباشرة في جنيف الأسبوع المقبل، يؤمل من ورائها تحقيق اختراق وتقدم في مسار توحيد السلطة التنفيذية التي ستدير المرحلة الانتقالية وتتولى الإعداد للانتخابات المقبلة المقرّرة نهاية العام الحالي.
يذكر أنه بعد أكثر من شهرين ونصف الشهر، لا تزال المحادثات السياسية بين طرفي النزاع في ليبيا تواجه عقبات كثيرة تهدد بفشلها، بسبب الخلافات الكبيرة والتنافس الشديد حول المناصب التنفيذية القادمة بين أكثر من جناح، إذ لم يتوصل المشاركون إلى التفاهمات المنتظرة منهم والمخطط لها من قبل الأمم المتحدة، باستثناء الاتفاق على إجراء انتخابات بنهاية العام القادم.