العايق في مفردات الحارة المصرية
- العايق
مفردة مصرية خالصة وهى تخص الشخص الذى يهتم بمظهره، وهو لقب محمود فى بعض الأحيان وفي بعضها مذموما، وهذا على حسب طبيعة الشخص فلو كان "العايق" ذو ثقل مادي واجتماعي يتناسب مع أناقته فتكون المفردة محمودة، فيقال فلان راجل عايق أو شيك، وإذا كان الشخص مهتمي بمظهره وجيبه فارغا فيكون للكلمة مغزى ٱخر تعادل "أقرع ونزهي"، رغم أن أهل الحارة لا ينكرون عليه أناقته ولكنهم يودون لو أن هذا الشخص يهتم باموره الاقتصادية والاجتماعية على نفس القدر.
- عايقة
أما كلمة عايقة وهى تأنيث كلمة عايق. فلها مدلول أخر لا يأتي إلا بقصد القدح، وهى مفردة تطلق على السيدة التى تبالغ فى ارتداء ملابس غير محتشمة لا تتناسب مع عمرها، او انها تضع مساحيق تحميل على وجهها بكثرة وهنا يطلق عليها أهل الحارة فلانة "عايقة" ومعناها "المتصابية" أو "اللعوب"، وغالبا ما تتبع المفردة غمزة أو لمزة أو كلمات تنقص من قدر "العايقة".
، ورغم أن كلمة "عايق "تقارب كلمة "عائق" إلا أنه لا يوجد ثمة تشابه بينهما فى المعنى واستخدمت كلمة العايق والعايقة فى الدراما المصرية كثيرا، منها على سبيل المثال "سيد العايق " تلك الشخصية التى قدمها بمهارة الفنان كمال أبو رية فى مسلسل سوق العصر.
- فايق ورايق
تطلق أيضا على الشخص المهندم غير أنه لا يكترث بما حوله من مشكلات، جل همه هو أناقته.
- فاكر نفسه ياما هنا وياما هناك
تقال فى حق الشخص المهتم بمظهرة ولا يهتم بباقى أمور حياته، فقد يكون عاطلا ومدينا لاهل الحارة لكنه لا يخرج من بيته دون أن يرش العطر على جسده، ويصفف شعره بطريقه معينة ويرتدى ملابس متناسقة.
وأحيانا يقال المثل "ياما هنا وياما هناك " بطريقة أخرى إذا أضيفت إليه كلمتى "كنا فاكرينه ياما هنا وياما هناك"، وهى تقال فى حق العايق الوافد على الحارة بمظهر أنيق فيظنوه من علية القوم، ثم يكتشفون بعد أيام أنه مدين للبقال والقهوجي والمكوجي وغيرهم، أو أن أحدا من خارج الحارة يأتى إليه مطالبا بدينه.