دراسة تثبت فاعلية الكحول لقتل الجراثيم
من المؤكد أن الجهاز المناعي يحمينا من الجراثيم في معظم الأوقات، ولكن يمكننا أيضًا اتخاذ تدابير وقائية لقتل الجراثيم وتقليل انتشار المرض.
وتم استخدام الكحول كمطهر لليدين منذ عام 1888، وقد تم إثبات خصائص التطهير للإيثانول والأيزوبروبانول جيدًا.
وبينما يُفضل دائمًا غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، يمكن أن يكون معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول بديلًا جيدًا، إذا تم استخدامه بشكل صحيح.
وجدت مراجعة أجريت عام 2020 لمطهرات الأيدي التي تحتوي على الكحول أن المطهرات التي تحتوي على 60% إلى 95% من الكحول تقتل الجراثيم بشكل أكثر فاعلية، شريطة أن يتم استخدام 2.4 مل على الأقل من معقم اليدين لمدة 25 إلى 30 ثانية.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إن معقمات الأيدي التي تحتوي على الكحول يجب أن تحتوي على 60% على الأقل من الكحول لتكون فعالة، ويقتل الكحول الجراثيم عن طريق تحطيم جدران الخلايا واعتمادًا على العلامة التجارية، قد تحتوي معقمات الأيدي أيضًا على إضافات مثل الصبار لجعلها أكثر ترطيبًا، أو الكربومير لتغيير القوام.
وتستخدم معظم مطهرات الأيدي ومطهرات الأيزوبروبيل أو الكحول الإيثيلي على سبيل المثال، يعد الإيثانول قاتلًا فعالًا للفيروسات، ضد العدوى مثل الهربس والإنفلونزا، والأيزوبروبيل أكثر فعالية ضد البكتيريا.
ويقول جوهانس ويسولي، المدير الطبي لمجموعة ميسكاوان الصحية: "الكحول الإيثيلي يقتل الفيروسات والفطريات والبكتيريا، ولكنه لا يقتل الجراثيم البكتيرية واعتمادًا على نوع الكحول المستخدم، يمكن أن يقتل أو يجعل مجموعة متنوعة من الجراثيم غير نشطة".
تحتوي معظم منتجات التنظيف والمناديل المطهرة ومعقمات اليدين على كمية كافية من الكحول لقتل الجراثيم.
ويقول ويسولي: "بالنسبة للتطهير، يجب أن تكون محاليل الكحول تحتوي على 70% على الأقل من الكحول، بالإضافة إلى المطهرات المنزلية الأكثر شيوعًا المسجلة في وكالة حماية البيئة الفعالة".
ولقتل الجراثيم، توصي مراكز السيطرة على الأمراض بتنظيف العناصر التي يتم لمسها بانتظام، مثل مفاتيح الإضاءة والمقابض والحنفيات، في المنزل ومكان العمل.