رجال أردوغان يواصلون تبرير «التفتيش العاري» في السجون
تواصل حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تبريرها فضحية "التفتيش العاري" للنساء في السجون، في وقت لم تنفيه مصلحة السجون، ونفت نائبة بالبرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، وجود المسألة عوضا عن الانتصار للضحايا وفتح تحقيق.
وقالت أوزليم زنجين، عضو البرلمان التركي: "لا أعتقد أن هناك عمليات تفتيش عار أصلا في تركيا".
وجاء نفي زنجين ردا على حديث النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد المعارض، عمر جيرجيرلي أوغلو، الذي طرح القضية في البرلمان.
وقال عمر جيرجيرلي أوغلو، إن 30 امرأة تم احتجازهن لدى السلطات تعرضن للتفتيش العاري والإذلال في أغسطس الماضي.
وفجر التراشق الكلامي بين النائبين جدلا امتد إلى خارج البرلمان، مع دعوة كثير من المعارضين إلى وقف هذه الممارسات التي تتزايد باستمرار، وأثار كلام النائبة عن الحزب الحاكم غضب النساء.
والتعرض للنساء وتجريدهن من ملابسهن ممارسة متأصلة في السجون التركية، وكانت قبل عهد الرئيس، رجب طيب أردوغان، واستمرت في ظل حكمه، على الرغم من أنه يزعم أنه من أنصار حقوق المرأة.
وكانت السلطات التركية بدلا من ملاحقة المتهمين بالتعرض للنساء، تكافئهم وتمنحهم ترقيات أكثر.