مجلس سوريا الديمقراطية يطالب واشنطن وموسكو بوقف العدوان التركي
أدان مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، هجمات القوات التركية ومرتزقتها على المناطق الآمنة في ناحية عين عيسى وتل تمر وزركان، ما يثير المخاوف من عدوان عسكري تركي جديد على المنطقة.
وقال المجلس في بيان مساء اليوم عبر صفحته على موقع فيسبوك إن هذه التحركات من قبل تركيا ومرتزقتها، تأتي على الرغم من الاتفاق الذي أبرمته قوات سوريا الديمقراطية مع روسيا والتي تعتبر الضامن لوقف الأعمال القتالية في المنطقة إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف البيان "إن مجلس سوريا الديمقراطية في الوقت الذي يدين فيه هذا الهجوم العدواني ويستنكره؛ يحذر جميع القوى العالمية بما فيها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية من مغبة هذا العدوان الذي يبدد -إِنْ تُرِك- جميع الآمال والمساعي الدولية الهادفة لإنهاء الحرب السورية والتّوصل إلى حل سياسي في البلاد وفق قرارات الشرعية الدولية في مقدمتها القرار٢٢٥٤".
وأكد مجلس سوريا الديمقراطية أن الدولة التركية تثبت مرة أخرى بأنها دولة مارقة لا تحترم المواثيق والمعاهدات التي تقطعها على نفسها، وتؤكد مجددًا بأنها مستمرة بتحقيق أحلامها في إعادة الإمبراطورية العثمانية من خلال احتلال المناطق السورية.
وشدد مجلس سوريا الديمقراطية، على أحقّية قوات سوريا الديمقراطية في الدفاع المشروع عن السيادة السورية ومنع احتلال أراضيها من قبل تركيا، مطالبا روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بوقف فوري لهذه الهجمات العدوانية التركية ووضع حدٍّ لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي.
ودعا المجلس السوريين جمعيًا إلى الوقوف في مواجهة الاحتلال، حيث باتت هذه المرحلة امتحانًا للوطنية السورية.