حكاية الدرج رقم 8 في مقتل «شهيد المرج»
تستكمل الدستور نشر مستندات واقعة مقتل الشاب محمد عادل الشهير بـ"بامبو"، علي يد 3 من العناصر الإجرامية في القضية المعروفة إعلاميا بـ "شهيد المرج".
وكشف محضر الواقعة أنه عقب وفاة المجني عليه المستشفى، قرر الأطباء وضع الجثمان في ثلاجة المستشفى لحفظ الجثة، وبحضور معاون المباحث لمناظرة الجثة أخبره موظف الاستقبال بتواجدها في الدرج رقم "8" داخل ثلاجة حفظ الموتى.
وبمناظرة الضابط جثة المجني عليه تبين انها لشاب في العقد الثالث من العمر، قمحي البشرة أسود الشعر، وبها جروح بالساق،و جرح طعني نافذ أسفل الصدر من ناحية الظهر على الجانب الأيمن.
وتبين من تقرير الصادر من مستشفي المطرية التعليمي، أنه بتاريخ 19 أكتوبر الماضي، حضر المجني عليه للمستشفى وفي حالة حرجة جدا، وبه اثار جرح طعني نافذ أسفل الصدر من ناحية الظهرعلى الجانب الأيمن ويعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية، وبحجز المجني عليه بغرفة الإنعاش واستدعاء طبيب الرعاية تم عمل سونار للمريض، وتبين وجود استدراج دموي متوسط بالناحية اليمنى من الصدر وتركيب أنبوبة حنجرية للمجني عليه لمحاولة انعاش القلب فلم يستجيب وحدثت الوفاة.
كانت قد كشفت التحقيقات قيام المتهمين بالتعدي علي المجني عليه بالأسلحة البيضاء، ومنعوا مركبة "توكتوك" من نقله للمستشفى حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة، لكن مع تدخل الأهالي استطاعوا التوجه به للمستشفى.
وقال مصطفى أبو زيد، محامي أهل المجني عليه أن المتهمين، حاولوا تقيده بـ«كاوتش» قبل قتله وفقا لما قاله والده في محضر التحقيقات.
وكان اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، قد تلقى إخطارا من المقدم حسين خيري، رئيس مباحث قسم شرطة المرج، يفيد بتلقيه بلاغ من الأهالى بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل بعزبة النخل بدائرة القسم وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وتبين العثور على جثة الشاب، 23 سنة، طالب، مصابا بعدة طعنات من سلاح أبيض، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وتمكن رجال المباحث من ضبط الجناة في أحد الأكمنة المعدة لهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.