كنا بنتفرج.. حبس 7 شباب تحرشوا بفتاة في ميت غمر 15 يوما للتحقيقات
قررت نيابة ميت غمر اليوم الاثنين حبس 7 شباب 15 يوما على ذمة التحقيقات في واقعة التحرش الجماعى بفتاة بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
فيما أكد الشباب فى تحقيقات النيابة إنهم فوجئوا بفتاة تسير بملابس شبه عارية بشارع بورسعيد بالمدينة وفور مشاهدتها سار خلفها عدد كبير من الشباب تعدى ال 150 شابا لمعاكستها ثم تطور الأمر إلى لمس أجزاء من جسدها فبدأت تحدث مشادات بينها وبين الشباب ثم صرخت وتجمع بعض الشباب لإخراجها من المكان نافين تحرشهم بالفتاة مشيرين إلى أنهم تجمعوا للفرجة فقط عندما رأوا ما حدث ولم يكونوا ضمن الشباب المتحرش.
وكان اللواء رأفت عبدالباعث، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور قسم ميت غمر من ياسمين م. ال. وشهرتها بوسة حطبة 23 سنة طالبة بكلية الزراعة بجامعة عين شمس ومقيمة بمدينة ميت غمر يفيد بتعرضها للتحرش الجماعي من قبل مجموعة كبيرة من الشباب أثناء سيرها بشارع بورسعيد بالمدينة مساء الخميس الماضى.
ولأهمية الواقعة شكل مدير المباحث فريق بحث برئاسته حيث تم تفريغ كاميرات المراقبة بنطاق الشارع وتم تحديد هوية 7 شباب من الموجودين بنطاق الواقعة.
وبتقنين الإجراءات تم القبض عليهم وهم أحمد. س ومحمد. ه ومحمد. ص ومصطفى. ه ومحمد. ق وعبدالله. أ وعلى. م وبمواجهتهم أكدوا إنهم فوجئوا بفتاة تسير بملابس شبه عارية بشارع بورسعيد بالمدينة وفور مشاهدتها سار خلفها عدد كبير من الشباب يتعدى 150 شابا لمعاكستها ثم تطور الأمر إلى لمس أجزاء من جسدها فبدأت تحدث مشادات بينها وبين الشباب ثم صرخت وتجمع بعض الشباب لإخراجها من المكان نافين تحرشهم بالفتاة مشيرين إلى أنهم تجمعوا للفرجة فقط.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة قررت حبس الشباب 15 يوما على ذمة التحقيقات ووجهت لهم تهمة التحرش وفعل فاضح في الطريق العام.
ومن جانبه أكد خالد البرى محامى المتهمين أن الفتاة كانت تسير بملابس شبه عارية وكان هناك أكثر من ١٥٠ شاب وراءها فلماذا لم يتم القبض سوى على هؤلاء فقط مضيفا أن هناك غضب بين أهالى ميت غمر بسبب القبض على الشباب مطالبين بعقاب الفتاة مشيرا الى إنه تقدم ببلاغ اتهم فيه الفتاة بالتحريض على الفسق لقيامها بنشر صور وفيديوهات فاضحة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"إنستجرام" مما أثار الشباب ضدها عندما كانت تسير بالشارع.