وزيرة الصحة تكشف تفاصيل «مشروع قومي» لا يوجد سوى في إيران وإسرائيل
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن مشروع قانون تنظيم عمليات الدم وتجميع البلازما، هو واحد من 7 تكليفات كلف بها الرئيس عبد الفتاح السيسي الوزارة منذ عام 2018.
وأضافت زايد، خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون تجميع بلازما الدم: "تم التنسيق بين جميع الجهات المختصة بإشراف مباشر من الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، لإعداد مشروع تجميع وتصنيع البلازما"، مستطردة: "تم التوافق على معظم مواد القانون وبدأنا خطوات تنفيذية على الأرض، ونتمنى أن يرى هذا القانون النور قريبا".
وتابعت وزيرة الصحة، أن عمليات التصنيع البيولوجي تأتي في إطار الحرص على صحة المصريين، موضحة: "نستورد مشتقات البلازما بنسبة 100% من الخارج، ومن هنا جاءت أهمية تجميع وفصل البلازما في مصر".
وأكدت أن التجميع الأمن للبلازما مهم جدا، وطالبنا برقابة صحية من الجهات المختصة العالمية، وهذه الجهات جميعها أشادت بمراكز البحث وتجميع البلازما في معامل وزارة الصحة، وبالتالي كان لابد من وجود تشريع كفيل بحوكمة العملية، بحيث يتم التجميع الآمن سواء للمتبرع أو أماكن الفصل، كون أن البلازما ومشتقاتها تعالج أمراض "حياة أو موت" وليس فيها اختبارات، مبينة أن الدولة أصبح لديها أولوية في التصنيع، لا سيما في ظل تكليفات الرئيس السيسي بالاهتمام بهذا الملف من خلال جمع وتوزيع الدم ومركباته لغرض التصنيع وبيعه في الأسواق العالمية واحترام المعايير الدولية.
وشددت زايد، أن الأماكن الحكومية لها الأولوية فى التراخيص، مع منحها للقطاع الخاص في أضيق الحدود، متابعة: "اللي هيخش المشروع ده وعينه على الربح مش عايزاه معانا، نحن نعمل على تحقيق هذا المشروع للاكتفاء الذاتي، فهو مشروع قومي".
ومن جهته، أكد الدكتور محمد العماري، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن منطقة الشرق الأوسط لا يوجد بها سوى مصنعين لتجميع وفصل الدم وتجميع البلازما، في إيران وإسرائيل.