«مالك التوحيد والنور».. من الجرائم الأخلاقية والفساد المالي لدعم الإرهابية
تستكمل نيابة أمن الدولة العليا، تحقيقات موسعة مع رجل الأعمال السلفي سيد رجب السويركي، مالك محال التوحيد والنور المنتشرة في فروع الجمهورية، بتهمة ارتكاب مخالفات مالية، ويتم التحقيق معه في عدد من التهم والمخالفات التي وقعت منه على مدار السنوات الماضية تمثلت التهم هو انتماء «السويركي» لجماعة الإخوان الإرهابية، كما أنه متورط في دعم الإرهاب، وتبين أن جهاز الأمن الوطني ألقى القبض عليه في منتصف الأسبوع الماضي في منطقة التجمع الخامس ومنذ ذلك يتم يوميًا التحقيق معه، خاصة أن هناك مخالفات تتعلق بغسل الأموال والاتجار في العملة والتهرب الضريبي، وتم حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
أهان علم مصر وجرى إحالته للجنح غيابيا
وكان وجهت له تهمة إهانة علم مصر، حيث أمر المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، في 2014، بضبط وإحضار سيد السويركي، صاحب محلات التوحيد والنور، بعد إحالته لمحكمة الجنح بتهمة إهانة علم مصر طبقا للقانون رقم 41 لسنة 2014 الذي أصدره الرئيس السابق عدلي منصور.
وكشفت التحقيقات أن أحد المواطنين توجه لشراء حذاء –كوتشي- من فرع التوحيد والنور في شارع شهاب بالمهندسين، وفوجئ برسم علم مصر على نعل الحذاء، وتوجه لإحدى الصحف الخاصة التي تحققت من الموضوع، ونشرته، ثم تقدم ببلاغ إلى النيابة التي استدعت السويركي، الذي امتنع عن الحضور، فأصدرت أمرا بضبطه وإحضاره، ولم يتم العثور عليه، وتم إحالته إلى الجنح هاربًا.
جمع بين 5 زوجات وتزوج قاصر
كما أنه منذ أكثر من 16 سنة شغل السويركي الرأي العام بعد اتهامه بالجمع بين أكثر من خمس زوجات، الأمر الذي شغل الرأي العام وتسبب في موجة من الهجوم عليه.
كما واجه السويركي العديد من الاتهامات منها هتك عرض فتاة بغير رضاها والزواج من فتاة قاصر من خلال التزوير في محضر رسمي، والجمع بين 5 زوجات في عدة مطلقته الرابعة.
وألقت قوات الأمن، القبض على رجل الأعمال سيد رجب السويركي، مالك محال "التوحيد والنور" لبيع الأقمشة والملابس والأجهزة،ليواجه اتهامات مالية وأخرى تتعلق ب تمويل جماعة إرهابية والانضمام إليها ومشاركة آخرين في عمليات مشبوهة لتمويل الإرهاب والإتجار بالبشر.
وسيد رجب السويركي من مواليد 1945، من محافظة السويس، بدأ حياته التجارية في مخزن صغير بوسط القاهرة لتخزين بضائع التجار، وافتتح أول فرع لسلسلة محاله التجارية الشهيرة واختار لها اسم "التوحيد والنور" في القاهرة بعد سنوات قليلة، وتوسع في سلسلة المحال حتى أصبحت مؤسسة تجارية بمختلف محافظات مصر، عدد فروع التوحيد والنور أكثر من 70 فرعا.
اشتهر بقوانين عمله الصارمة، وكان كثير التهرب من الضرائب، ففي عام ٢٠٠٩ قام بتغيير اسم بعض فروع محلات «التوحيد والنور» إلى «توحيد ونور»، وبذلك يعتبر تغيير الاسم تغييرًا للشركة تماما، حيث أصبح لكل منهما تبعا لتغيير الاسم سجل تجارى منفصل، وبطاقة ضريبية منفصلة عن الأخرى، وبذلك يكون "السويركي" تحايل على القانون للتهرب من الضرائب.