لعنة الإيدز.. «الدستور» داخل عيادات الدم والمناعة بقصر العيني
"الإيدز" العار الأول الذي يرافق أي من مصابي مرض نقص المناعة، الذي غاب لسنوات عن الجميع أسباب الإصابة به فجعلوا منه مرضًا لساقطي الشرف، إلا أن الدولة المصرية سعت خلال الفترة الماضية لتوسيع ثقافة المواطنين عن هذا المرض.
كما وفرت العقاقير الطبية اللازمة للحالات، حسبما أعلنت وزارة الصحة والسكان أن أدوية مرضى الإيدز متوفرة في المستشفيات ولا يوجد أي عجز بها، الأمر الذي دفع "الدستور" إلى التجول داخل عيادات أمراض الدم والمناعة في مستشفى القصر العيني القديم، للوقوف على قصص مرضى الإيدز، ورصد آلامهم.
"العلاج بقا متوفر وبنصرف أدوية تكفي أكثر من شهرين".. بهذه الكلمات بدأ محمود السيد حديثه حول قدرته على صرف أدوية مرض الإيدز التي باتت متوفرة ويستطيع الحصول عليها لأسابيع كثيرة توفيرًا للتردد الكثير والمستمر على المستشفى.
وتابع أنه يتسلم الأدوية من الصيدليات المخصصة في هدوء تام؛ بسبب التنظيم المستمر والتعامل مع المرضى في وقت قياسي تفاديًا للزحام، ويحصل على أدوية تكفى لثلاثة أشهر في مرة يأتي بها خاصة بعد جائحة كورونا.
وأوضحت أم مالك أنه مؤخرًا أصبحت الأدوية متوفرة ويتم الحصول عليها شهريًا إضافة إلى المتابعة المستمرة من قبل أطباء العيادات والحرص على عمل التحاليل اللازمة.
وقالت نيرمين فوزي، ممرضة بالعيادات الخارجية بمستشفى القصر العيني، إن عيادات أمراض الدم من أكثر العيادات التي تحرص على خدمة المرضى بدقة وسرعة تفاديًا لمعاناتهم، وأكدت أن الصيدليات لديهم تعمل بكامل قوتها وكل شيء بالمجان.
وأكدت نيرمين أن إدارة المستشفيات الحكومية تحرص وبشدة على تقديم الراحة الكاملة والخدمات بشكل خاص لأصحاب الأمراض غير المنتشرة بكثرة، وكذلك أمراض المناعة، موضحة أنهم بالعيادات يقومون باستخدام السرنجات ذاتية التدمير منعا لانتشار عدوى الإيدز والفيروسات المنقولة عن طريق الدم.