"قاعود": لا بُد من وجود خطط نوعية لاستمرار دعم القطاع السياحي
قال محمد قاعود، رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن هناك فرص كبيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع السياحي.
وأضاف "قاعود"، في تصريحات له، أن رواد الأعمال من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة بالقطاع السياحي، يُواجهون تحديات حقيقية تتمثل في ضعف التمويل، ومشاكل أخرى تتعلق بالأمور الإدارية، وسط مطالب منهم بوجود تشريعات وقوانين تُدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أن القطاع السياحي عانى خلال الفترة السابقة الكثير؛ بسبب تداعيات فيروس كورونا، على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها الدولة والحكومة ممثلة في وزارة السياحة والبنك المركزي، بتأجيل فواتير الكهرباء والغاز المستحقة على المنشآت السياحية.
وأضاف "هذا بالإضافة إلى دعم آخر يتعلق بتأجيل أقساط البنوك 6 أشهر"، مؤكدًا أن هناك اهتمامًا حكوميًا وكذا من القطاع الخاص بريادة الأعمال، واتضح ذلك في توفر بيئة العمل المناسبة لريادة الأعمال، بفضل التحول الرقمي السريع، وتوفير طرق مختلفة للتمويل والتدريب.
وشدد على ضرورة وجود خطط نوعية لاستمرار دعم القطاع السياحي بمصر مستقبلًا، لحين الانتهاء من تداعيات "كورونا" على القطاع، والتي من الطبيعي أن تأخذ مزيدًا من الوقت، مضيفًا أن القطاع السياحي يوجد بع العديد من الفرص لريادة الاعمال.
وأكد أنه لا بُد من تكاتف جميع الأطراف من القطاعين الحكومي والخاص، مع ضرورة التوسع في برامج التدريب والتأهيل والتمويل، من خلال إطلاق صناديق استثمار متخصصة لدعم مشاريع ريادة الأعمال بالقطاع السياحي.
