الأمم المتحدة: 6.7 مليون نازح في سوريا يفتقر ثلثهم للمأوى
كشفت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، عن أن هناك 7ر6 مليون نازح في سوريا يفتقر ثلثهم الى المأوى المناسب الذي يوفر حماية كافية من العوامل الجوية فضلا عن عدم وجود الأساسيات التي تقي النازحين من البرد مثل وقود التدفئة والأغطية والملابس والأحذية.
جاء ذلك خلال احاطة نائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ راميش راجاسينغهام مطر في جلسة مجلس الأمن حول الوضع في سوريا.
وأوضح راجاسينغهام أن أكثر من 3 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا بحاجة إلى هذا النوع من المساعدة في فصل الشتاء، مشيرا إلى أن الأمطار الغزيرة تتسبب بحدوث فيضانات في بعض المناطق حيث تضررت أو دمرت مئات الخيام في مواقع النزوح في إدلب وغرب حلب خلال الشهر الماضي.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي أشار إلى انخفاض قيمة الليرة السورية بشكل مطرد خلال الشهر الماضي إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الضرورية والوقود بشكل كبير.
وقال راجاسينغهام "إن الناس أصبحوا بشكل متزايد غير قادرين على إطعام أسرهم حيث يعاني أكثر من 9 ملايين شخص في سوريا حاليا من انعدام الأمن الغذائي بزيادة 4ر1 مليون شخص عن العام الماضي مع توقعات بازدياد هذا العدد".
وبالنسبة لحماية المدنيين، أوضح أنه منذ اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي عاد نحو 240 ألف نازح إلى بلدات وقرى جنوب إدلب وغرب حلب مستدركا ان بعض هذه الأماكن تتعرض إلى الهجوم مرة أخرى.
وذكر المسؤول الأممي أنه "وعلى مدار الشهرين الماضيين قتل ما لا يقل عن ستة من العاملين في المجال الإنساني وأصيب ستة آخرون في شمال غرب سوريا بينما لا يزال المدنيون في جميع أنحاء البلاد يتعرضون لانتهاكات وإساءات خطيرة بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والاختطاف والإعدام خارج نطاق القضاء".