«بطلته سعاد حسني».. حكاية فيلم «لولاكي»
في أواخر فترة الثمانينات طُرحت أغنية «لولاكي» للمطرب علي حميدة، وحققت نجاحًا كبيرًا ومدويًا، بجانب تحقيقها لنسبة مبيعات عالية وغير مسبوقة، وهو ما دفع بعض المنتجين وعلى رأسهم المنتج صفوت غطاس، لمحاولة استغلال هذا النجاح الملفت.
وهو ما كشف عنه علي حميدة في حوار تلفزيوني، وأوضح أن المنتج صفوت غطاس كان يريد استغلال نجاح أغنية "لولاكي" بإنتاج فيلم يحمل نفس اسم الأغنية.
وأشار إلى أن الفنانة الراحلة سعاد حسني كانت ستشاركه في الفيلم، ولكن المشروع لم يكتمل بسبب خلاف بين صفوف غطاس وشريكه في الإنتاج، واعتذار المخرج سمير سيف عن الفيلم.
ولم يتم تنفيذ الفيلم إلا في عام 1993، وتم اختيار معالي زايد لأداء البطولة أمامه، من إخراج حسن الصيفي، وسيناريو مصطفى محرم.
ويحكي فيلم "لولاكي" عن "سلوى" صاحبة شركة لإنتاج الكاسيت ورثتها عن والدها، يكون "سعيد" المطرب الشاب المجهول المتطلع للشهرة فرقة غنائية من الشباب في مرسى مطروح لإحياء المناسبات الاجتماعية والأفراح مساء، تجري "سلوى" مسابقة للأصوات الجديدة ويفوز بها سعيد، كما تصدر له شريطًا بعنوان "لولاكي" يحقق نجاحًا كبيرًا للشركة.
