الوقاية قبل التعلم.. كيف تعامل أساتذة الجامعات مع الطلاب في زمن كورونا؟
"الكورونا وباء"، كانت هذه الكلمات التي بثها جميع الأساتذة الجامعيين خلال الموسم الدراسي، فبدأت المحاضرة الأولى لهم بالحديث عن الوعي، والإجراءات الاحترازية والوقائية في التعامل الإنساني بين الطلاب؛ تفاديًا لانتشار كوفيد -19ـ في هذا الملف حاورت "الدستور" عدد من أساتذة الجامعة للوقوف على طريقة توعيتهم للطلاب.
• صابر عانوس: "الطلاب على وعي كبير بخطورة المرحلة"
قال صابر عانوس دكتور بقسم الأدب والنقد بجامعة الأزهر، إن الجامعة ملتزمة كل الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا حيث إنهم يقومون بقياس درجة حرارة الطلاب عند دخولهم الجامعة ويقومون برش الجامعة بالمواد المطهرة للقضاء على فيروس كورونا المستجد لذلك لا يوجد إصابات داخل الجامعة.
وأكد "عانوس"، أن هناك أيضا وعي بين الطلاب حيث لا يجلسون في تجمعات ويتركون المسافات بينهم ويساعدون لأمن للحد من ذلك الفيروس بينهم البعض.
وأوضح صابر، أنه يحث الطلاب قبل دخول المحاضرة على ارتداء الكمامات والتباعد حيث إن المدرج يكون في أعداد صغيرة من الطلاب للحد من الازدحام داخل المدرج ويضيف أنه عند ملاحظة أي طالب يوجد عليه علامات الإجهاد يستأذن منه بالخروج من المدرج حرص على عدم انتشار الفيروس داخل المدرج وحرصا على سلامة زملائه من الطلاب.
• عبدالحليم: "ندرس عن بعد أملًا في الحفاظ على أرواح الطلاب"
قال محمد عبدالحليم، دكتور بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، إنه يراعي التباعد الاجتماعي بين الطلاب أثناء المحاضرة، وعدم خلع الكمامة، ووجود تهوية جيدة، قائلا: "بدرس للطلبة عن بعد وبيتفاعلوا معايا في الجزء النظري وينطبق عملي في الحرم الجامعي وكل طالب بيسيب مسافة بينه وبين زميله"، منوها بأن ذلك عمل على تقليل نسبة الطلاب والتكدث داخل الجامعة.
وأوضح الدكتور بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أنه يتم منع دخول الطلاب من الحرم الجامعي بدون الكمامة الطبية، ووجود بوابات تعقيم للطلاب، وقياس لدرجة الحرارة لهم، وعدم تبادل الأدوات الشخصية بينهم.
وتابع "عبدالحليم"، أنه تم منع التجمعات داخل الحرم الجامعي، وتوزيع الطلاب على أيام الأسبوع منعا التكدس والازدحام، لتقليل عدد الطلاب.