بريطانيا: أعداد إصابات كورونا تنخفض لليوم السابع على التوالي
أكدت وزارة الصحة البريطانية، انخفاض عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا لليوم السابع على التوالي.
ونقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية عن بيانات وزارة الصحة البريطانية، أنه تم الإبلاغ عن وفاة 529 شخصًا آخر بعد الإصابة بفيروس كورونا القاتل، بينما سجلت المملكة المتحدة اليوم 19609 إصابات جديدة بكوفيد-19، مقارنة بما سجلته أمس حيث أصيب 20051 شخصا، ويعطي الانخفاض في الأعداد لمدة سبعة أيام الأمل في أن استراتيجية الإغلاق في إنجلترا تعمل.
وأفادت الصحيفة أنه في 5 نوفمبر الجاري، دخلت البلاد في إغلاقها الوطني الثاني في محاولة للحد من انتشار الفيروس، وبموجب الإجراءات الجديدة - التي من المتوقع أن تستمر حتى 2 ديسمبر القادم - أُجبرت الحانات والبارات والمطاعم على الإغلاق مرة أخرى، ويُنصح الناس بالعمل من المنزل ما لم يضطروا إلى الذهاب للعمل وهناك حظر على الاختلاط بالمنازل كذلك.
وقبل الإغلاق الثاني، تم وضع العديد من البلدات والمدن في جميع أنحاء البلاد في مستويات مختلفة من الحظر اعتمادًا على خطر انتشار الفيروس، كما يعمل الوزراء على تحديد المستويات الجديدة من الإغلاق التي يجب أن تحل محل النظام الحالي بمجرد خروج إنجلترا من الإغلاق في 2 ديسمبر، وأشار وزراء في الحكومة إنه ما زال من السابق لأوانه القول ما إذا كان سيتم تخفيف القيود خلال فترة عيد الميلاد أم لا.
وقال وزير الأعمال في بريطانيا ألوك شارما "أعتقد أنه من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات بهذا الشأن. ما لا يعرفه أحد منا الآن هو معدل الإصابة في أجزاء البلاد المختلفة".
وجاء على لسان وزير الصحة مات هانكوك: "في الوقت الحالي، فإن معظم الفحوصات التي نرجع إليها، ومعظم الحالات الإيجابية، تعود إلى الوقت الذي تم فيه الإغلاق، لذلك من المبكر جدًا رؤية تأثير الإغلاق، نأمل أن نتمكن من استبدال الإغلاق الوطني بنظام متدرج مشابه للنظام الذي كان لدينا من قبل".
وفي وقت سابق من اليوم، اقترحت كبيرة المستشارين الطبيين الدكتورة سوزان هوبكنز، واحدة من كبار المستشارين الطبيين للحكومة في فيروس كوفيد-19، أنه قد تكون هناك حاجة إلى قيود أثر صرامة قبل وبعد عيد الميلاد إذا كان سيتم تخفيف القيود خلال فترة الأعياد.
وقالت في مؤتمر صحفي في مقر الحكومة بداونينج ستريت "نحن حريصون جدا على أن يكون عيد الميلاد أقرب ما يكون إلى المعتاد قدر الإمكان، هذا الأمر يتطلب منا جميعًا بذل قصارى جهدنا خلال فترة الإغلاق الوطني هذه وحتى في أوائل ديسمبر لتقليل الحالات قدر الإمكان وتقليل مخاطر انتقال العدوى داخل الأسر وبين العائلات. والقرار النهائي الأن بيد الحكومة البريطانية ووالتي ستقول لنا ماهية تلك الخطط".
ويأتي الانخفاض الأخير في الحالات لمدة سبعة أيام متواصلة في الوقت الذي تبين فيها أن لقاح فيروس كورونا من شركة فايزر - الذي من المقرر أن يصل إلى المملكة المتحدة قبل نهاية العام - فعال بنسبة 95 في المائة ويعمل على كبار السن، وفقًا لبيانات جديدة من الشركة. وقالت شركة الأدوية العملاقة وشريكتها الألمانية بيونتيك إن الأرقام الجديدة من 170 مشاركًا في تجربتهم السريرية أظهرت أن اللقاح كان فعالًا بنسبة 95 % في الوقاية من كوفيد-19، مع فعالية بنسبة 94 ٪ لمن هم في سن 65 وما فوق.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا: "تمثل نتائج الدراسة خطوة مهمة في هذه المرحلة التاريخية التي تستغرق ثمانية أشهر لتقديم لقاح قادر على المساعدة في إنهاء هذا الوباء المدمر. نواصل التحرك بسرعة لجمع البيانات التي تم الحصول عليها حتى الآن ومشاركتها مع المتابعين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "مع إصابة مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم يوميًا، نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على لقاح آمن وفعال للعالم".