رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكروس دريسنج.. شهوة ارتداء الرجال الملابس الحريمي

 شهوة ارتداء الرجال
شهوة ارتداء الرجال الملابس الحريمي

«لبس حريمى.. للرجال».. جملة قد تراها للوهلة الأولى غريبة، ولكن فى الحقيقة فهي تمثل فئة كبيرة من العالم، وتسمى بـ"شهوة الملابس المغايرة" أو "الكروس دريسنج".


"الكروس دريسنج".. ظاهرة منذ القدم

شهوة الملابس المغايرة أو "Cross-dressing" هي ظاهرة منتشرة منذ القرون الماضية، وتعني أن يقوم الرجل أو المرأة بارتداء ملابس الجنس الآخر سواء كانت ملابس داخلية أو فساتين أو مجوهرات.

• شهوة الملابس المغايرة.. رأى الطب النفسى

وفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" فشهوة الكروس دريسنج، إحدى الاضطرابات الجنسية، التي يعاني منها البعض.

وأوضح خبراء الطب النفسى، أنه بسبب بعض الضغوط النفسية، قد يلجأ بعض الاشخاص الى إرتداء ملابس الجنس الآخر، من أجل لفت الانتباه له.

ويعتبر التنكر بأزياء النساء آفة لا يتقبّلها المجتمع، مهما كثُرت التفسيرات والتحليلات، حتى ولو كانت بدافع جذب الانتباه.

تعد الشهوة تجاه الملابس المغايرة للنوع شائعة في الرجال والنساء أيضًا فنرى بعض النساء يحبذن ارتداء الملابس الرجالى.

وأوضح خبراء علم النفس إن السبب فى ذلك هو ضعف الثقة بشكل كبير، الأمر الذي يدفعها لارتداء الملابس الرجالية كأحد أنواع إظهار القوة.

• الأسباب.. غير محددة

وفقًا لما ذكره خبراء علم النفس، أنه لا توجد أسباب محددة لاضطراب اِرتِداء الملابس المُغايرة لذات الجنس، فقد لوحظ أن شهوة الملابس المغايرة للنوع تسبب الإثارة في مرحلة الطفولة، وبعد مرحلة المراهقة تصبح شهوة جنسية، وبينما يكبر المرء يتكرر هذا السلوك ويتعزز في نفسه، حتى تصير شهوة الملابس المغايرة للنوع أكثر قوة لدرجة تتضاءل بجوارها شهوة الإشباع الجنسي.


• طبيب يوضح العلاج المناسب لـ"شهوة الكروس دريسنج"

من جانبه أوضحت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشارى الطب النفسى، أن العلاج يكمن فى جلسات الطبيب النفسى، من أجل تعديل السلوك.

وأضافت "عبد السلام" أن التعامل مع الاضطرابات الجنسية يحتاج إلى وقت وصبر طويل، من أجل تحقيق الهدف المرغوب، مؤكدة أن استخدام العنف والنبذ من الأمور التي تزيد من تفاقم الأزمة.