«خزينة الإرهاب».. أكبر شبكة لتمويل تنظيمي «الإخوان» و«القاعدة» في قطر
تتورط قطر في تمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة حول العالم، على رأسها تنظيمي الإخوان والقاعدة الإرهابيين، باستخدام ستار الأعمال الخيرية والإنسانية.
أكبر شبكة لتمويل الإرهاب في قطر
وكشف معهد واشنطن لسياسيات الشرق الأدني أن قطر تسعى دائما إلى وجود علاقات مع الحركات المتطرفة، والمليشيات الموجودة في ليبيا، وأفغانستان وسوريا، وغيرها.
وقال ديفيد كوهين نائب وزير الخزانة الأمريكية، عام 2014، إن الدوحة تسمح بتمويل الإرهاب والحركات المتطرفة، مؤكدًا أن الأشخاص الذي يشكلون أكبر شبكة لتمويل الجماعات الإرهابية يتخذون من الدوحة مقرا لهم.
«قوانين الإرهاب» خدعة الدوحة لتبييض وجهها
وحاولت قطر تبييض وجهها من تهم الإرهاب التي تلاحقها، فأصدرت قانونا لفرض رقابة على قطاع المنظمات الخيرية، والذي لم ينفذ منذ إصداره، إذ قال أحد المسئولين الأمريكيين: "موقف قطر حتى اليوم يكتفي بتمرير قانون وتكون المشكلة قد حلت".
في السياق ذاته، أكد معهد واشنطن أن الدوحة لا تنفذ القوانين التي تصدرها فقط لتقليل الهجوم ضدها والإفلات من جرائم تمويلها للإرهاب، موضحًا أنها تبدو على الورق متماسكة وصارمة غير أنها لا تطبق أو تنفذ.
مؤسسة قطر «غير الخيرية»
في السياق ذاته، دشنت الدوحة مؤسسة قطر الخيرية عام 1992، وتترأسها موزة بنت المسند والدة الأمير القطري تميم بن حمد، والتي تعد غطاء للدوحة لإرسال تمويلات التنظيمات الإرهابية حول العالم.
وكشفت دراسة بريطانية- صدرت في أوائل شهر أكتوبر الماضي- أن الدوحة متورطة عبر مؤسساتها في قضية إرهاب فيدرالية داخل أمريكا لعام 2002، مؤكدةً أن قطر الخيرية تعد الأداة الرئيسية لتمويل الهجمات التي نفذها تنظيم القاعدة الإرهابي عام 1998، ضد السفارات الأمريكية في تنزانيا وكينيا.
وتعد ممؤسسة قطر الخيرية كيانا يثير قلق حكومة واشنطن، نظرًا للكشف عن أنشطتها المشبوهة في الخارج، وارتباطها بتنظيم الإخوان الإرهابي، وكذلك الحركات المتطرفة الأخرى.
وتعمل مؤسسة قطر الخيرية كـ«خزينة أموال» لنحو 140 مركزًا تسطير عليه الجماعات الإرهابية في الدول الأوروبية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان.