«أحبطت البيئة تهريبه».. حقائق صادمة عن صقر شاهين
تمكنت محميات البحر الأحمر بوزارة البيئة من إحباط تهريب صقر شاهين بالمخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته واتفاقية سايتس للأنواع المهددة بالانقراض بالتعاون مع شرطة مرسى علم.
وكانت وزارة البيئة تلقت إخطارا من شرطة مدينة مرسى علم بضبط صقر بحوزة مجموعة من الأشخاص بغرض الاتجار فيه وتطلب معاينته من قبل المتخصصين بالحياة البرية بالوزارة.
يعد صقر الشاهين من الطيور السريعة جدا في الطيران، حيث يطير بسرعة (40- 55) كم في الساعة، أي (25- 34) ميل في الساعة، وعندما يسعى وراء الفريسة يمكن أن تبلغ سرعته إلى 112 كم في الساعة، وعندما ينحدر من ارتفاعات اكثر من واحد كيلو متر يمكن أن تصل سرعته الى 320 كيلو متر في الساعة في اتجاه فريستها.
كما أنه يعد من أكثر الطيور انتشارا في العالم، والذي وجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، ويوجد على العديد من جزر المحيط، وأقدم صقر شاهين سجل عمر 19 عاما وتسعة اشهر من قبل فرقة وجدت في ولاية مينيسوتا عام 2012.
يعرف صقر الشاهين بالصقر الجوال، منتشر في جميع انحاء العالم، فيوجد في أمريكا الشمالية، ويتكاثر في المناطق الطبيعية مع المنحدرات حيث توجد أعشاشه، ويمكن أن توجد الأعشاش على ارتفاعات تصل إلى 12 ألف قدما، وكذلك على طول السواحل والأنهار والمدن، ويوجد صقر الشاهين في الموائل المفتوحة ولكن الاحتمال الأكبر على طول الجزر الحاجزة، والسهول الطينية، والسواحل، وحواف البحيرة، وسلاسل الجبال.
يأكل معظم أنواع الطيور، والتي تصل إلى مجموعة هائلة متنوعة تم توثيق 450 نوعا منها في أمريكا الشمالية كفريسة، ولاحظ المهتمين بعالم الحيوان أن صقر الشاهين يقتل الطيور الكبيرة مثل طائر الغرنوق، والطيور الصغيرة مثل الطائر الطنان، والطيور المراوغة مثل طائر السمامة ابيض الحنجرة، والفرائس النموذجية تشمل البط الساحلي، والبتارميجان، والبط، والطائر الغطاس، والنورس، والحمام، والطيور المغردة، مثل طائر السمنة المغرد، وطائر الدج، والزرزور، بالإضافة إلى أنه يأكل أعداد كبيرة من الخفافيش، وفي بعض الأحيان يأكل القوارض والأسماك، وبعض من الطيور الجارحة الأخرى.