تجريم الإخوان.. كتاب يدعون للإبلاغ عن أي شخص ينتمي للإرهابية
في أعقاب بيان هيئة كبار العلماء في السعودية، بالاعلان عن جماعة الإخوان المسلمين جماعة ارهابية، دعا العديد من الكتاب والإعلاميين، للإبلاغ والتحذير من أي شخص ينتهج منهج جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك وفقا لوسائل إعلام محلية.
وحظي بيان كبار العلماء بتفاعل واسع على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في السعودية وعدد من دول الخليج، وكان البيان قد أكد أن جماعة الإخوان تنظيم إرهابي لا تمثل منهج الإسلام، ودعا الجميع إلى الحذر من هذه الجماعة وعدم الانتماء إليها أو التعاطف معها."
وأطلق مغردون وسما "هاشتاج" يحمل اسم #كبار_العلماء_تجرم_الإخوان للتحذير من خطر الجماعة، ونشر البيان على نطاق واسع.
من جهته دعا الإعلامي السعودي بندر عطيف، إلى الإبلاغ عن من ينتهج منهج الإخوان، مؤكدًا أن الإخوان أداة لقتل الشعوب وفتيل لإشعال الحروب وخطرها كبير، مضيفا بعد بيان هيئة كبار العلماء بات من الواجب على كل مسلم حر الإبلاغ والتحذير من أي شخص ينتهج منهج جماعة الإخوان الإرهابية، لقد عثت في الأرض فسادا إبان الربيع العربي من عنف وقتل وسفك دماء الأبرياء ".
كما حذر الكاتب السعودي سلمان الدوسري من أن "غالبية الدول المعادية تستخدم "الجماعة" كبوابة لاستغفال واستغلال الشعوب، فضلًا عن منصة للتدخل في شؤونها الداخلية"، وشدد على أن "التعاطف مع الإخوان ليس وجهة نظر التعاطف معهم جريمة وخطر".
وبدوره، قال الإعلامي السعودي عبدالله البندر أيضا إن: " البيان يؤكد تجريم تنظيم الإخوان من منظور ديني، وحقيقة هذه الجماعة التي لم تظهر عناية بالعقيدة الإسلامية بل من أجل الوصول إلى الحكم، أيضًا يؤكد البُعد الإجرامي والإرهابي لهذا التنظيم خصوصًا عندما خرج أيمن الظواهري في 2018 مدافعًا عن الإخوان."
في حين أبرز المغرد مشعل الخالدي، أبرز في تغريدته حرب المملكة العربية السعودية ضد الإخوان، قائلا: "كانت المملكة من أوائل الدول التي صنفت الإخوان جماعة إرهابية في مارس 2014، واستمرت بحربها على الإرهاب حتى وصلت ذروتها في 2017"، وتابع "ويأتي اليوم هذا التأكيد من هيئة كبار العلماء لقطع الطريق أمام أي نية لإعادة إحياء هذه الجماعة العميلة وغرسها مجددا في دولنا."
في السياق نفسه، غرد الدكتور ناصر البقمي، محذرا من خطر الإخوان، قائلا:" تاريخ الإخوان واحد من اثنين، إما أن يستعملهم الأعداء ثم يضحون بهم، أو أن يستعملون ضحيتهم ثم يغدروا بها كما فعلوا بالقذافي وغيره"، وتابع: "جماعة عميلة لا أمان ولا ذمة لها، ولا يشك في عمالتها لكل أعداءنا، إلا عميل مثلهم أو جاهل بتاريخهم."