تضم 196 نوعًا من الطيور والزواحف.. أبرز المعلومات عن محمية سيوة
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بدء تطوير محمية سيوة الطبيعية، لتصبح واحدة من أهم مقاصد السياحة البيئية على مستوى العالم، وذلك فى إطار توجيهات رئيس مجلس الوزراء بمتابعة تطوير المحميات الطبيعية وإدارتها وفق النظم العالمية، لتحقق الحفاظ على الموارد الطبيعية مع تعظيم فرص التنمية الاقتصادية والترفيهية والاجتماعية.
كما يأتي التطوير استكمالًا لحملة Eco Egypt للسياحة البيئية، والتي أطلقتها وزارة البيئة وتتضمن 13 محمية طبيعية تختلف فى طبيعتها وثرواتها وتنوعها البيولوجي وطبيعة الأنشطة السياحية بها وفق موقعها، لتمنح مصر تنوعًا وغنى فى أنشطة السياحة البيئية من أجل التأكيد على تنوع المنتج السياحى البيئى فى مصر وثراء أنشطتها من محميات شرم الشيخ إلى محمية سيوة.
وتستعرض «الدستور» التفاصيل الكاملة عن محمية سيوة بعد تطويرها:
محمية سيوة تم إعلانها محمية طبيعية عام 2002 وتعتبر من المناطق الغنية بالمقومات السياحية المتميزة، منها سياحة الآثار - السياحة العلاجية - وسياحة السفارى - والسياحة الصحراوية، نظرًا لما تتمتع به المنطقة من وجود مناطق أثرية متميزة مثل معبد الإله آمون، ونقوش ولوحات تصور الملوك يقدمون القرابين للآلهة وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر، وجبل الموتى بمنطقة الدكرور، وبه بعض المومياوات القديمة والمقابر الأثرية من العصر الروماني والتى بها مجموعة من العملات والحلى الأثرية.
توجد منطقة ذهيبة التي تضم المقابر المنحوتة فى الصخر من العصر اليونانى الرومانى، وأيضًا منطقة خميسة، وتضم مجموعة من المقابر ترجع إلى العصر اليونانى.
يتمثل التنوع البيولوجى فى منطقة سيوة بوجود أكثر من 40 نوعًا من النباتات البرية التي تشمل أنواعًا طبية ورعوية وغيرها من النباتات لتثبيت الرمال. كما أن بعضها ذات أصول وراثية مهمة.
علاوة على حطيات أشجار السنط والأتل، وكذلك نحو 28 نوعًا من الحيوانات البرية الثديية، ومنها أنواع نادرة مهددة بالانقـراض، مثل الضبع المخطط والغزال المصرى والغزال الأبيض والثعلب الأحمر وثعلب الفنك.
وأيضًا 32 نوعًا من الزواحف ونحو 164 نوعًا من الطيور، بالإضافة إلى أعداد كثيرة من اللا فقاريات والحشرات.