القبض على ساعى بريد أمريكى على الحدود الكندية يحمل بطاقات اقتراع
سلّط تقرير لموقع بيزنس إنسايدر الأمريكي، اليوم الجمعة، الضوء على واقعة إلقاء القبض على ساعي بريد يدعى براندون ويلسون، يبلغ من العمر 27 عامًا على الحدود الأمريكية الكندية وهو يحمل صندوق به بطاقات الاقتراع الغيابي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وذكر الموقع أنه وفقًا لشكوى جنائية تم رفعها في محكمة فيدرالية، وجد المحققون أن ساعي البريد كان يهرب بصندوق به حوالي أكثر من 800 قطعة بريدية لم يتم تسليمها، بما في ذلك بطاقات الاقتراع الغيابي الخاصة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأوضح التقرير أنه تم إيقاف براندون ويلسون في الطريق الذي يربط بين الولايات المتحدة وكندا، من قبل ضباط الجمارك وحماية الحدود.
وأشار التقرير إلى أن المحققين عندما عثروا على صندوق البريد، أخبرهم ويلسون أنه يخص والدته ونفسه، إلا أنه لم يستطع تفسير سبب توجيه الرسائل إلى أشخاص آخرين ومجموعة متنوعة من الرموز البريدية، وفقًا للشكوى التي حصل عليها الموقع.
كما كشف الجرد اللاحق للخدمة البريدية الأمريكية عن ضياع بطاقات اقتراع غيابية.
من جهته، أخبر ساعي البريد الذي تم تعيينه من قبل الخدمة البريدية الأمريكية في عام 2019، ضباط الحدود أنه لم يكن متجهًا إلى كندا، لكنه اتخذ منعطفًا خاطئًا فقط.
ونفى ويلسون للمحققين أنه كان يعلم أن هناك بطاقات اقتراع في الصندوق، مضيفًا إنه كان ينوي تسليم البريد ونسي إعادة القطع البريدية إلى مكتب البريد.
ووجهت إليه تهمة تأخير أو إتلاف البريد، ومثل أمام المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الغربية من نيويورك عن طريق الانترنت يوم الأربعاء الماضي.
يذكر أن الخدمة البريدية الأمريكية تعرضت لانتقادات شديدة قبل السباق الانتخابي المشتعل بين المرشح الديمقراطي جو بايدن، والمرشح الجمهوري والرئيس الحالي للولايات المتحدة دونالد ترامب، بسبب تعاملها مع بطاقات الاقتراع عبر البريد.
كما رفعت العديد من جماعات الحقوق المدنية دعوى قضائية على خدمة البريد، سعيًا منها إلى تسليم بطاقات الاقتراع في الوقت المناسب.