«وأنا مالي».. كواليس معركة معالي زايد مع الرقابة بسبب «أبو الدهب»
«بالنسبة للقضية بدأت عندما توجه اثنان من المفتشين لعمل محضر لكل من سمير عبد العظيم ومحمد حسن رمزي على أساس إضافة مشاهد غير مرخصة رقابيا، وفي هذا المحضر لم توجه فيه إدانة لي أو لممدوح موافي وهذا حقهما خاصة أن على أبو شادي مدير عام الرقابة أكد على ذلك وقال أنه لو كان هناك جامع وغير مصرح بظهوره في الفيلم فلا يجوز إضافته للسيناريو».
هكذا تحدثت الفنانة معالي زايد عن كواليس معركتها مع الرقابة بخصوص فيلم "أبو الدهب"، وذلك في حوار مع جريدة الأحرار 1997.
وقالت الفنانة الراحلة إنه بعد تحرير المحضر، قام وكيل النيابة باستدعاء المفتشين مرة أخرى وسألهما عن المشاهد المخلة في الفيلم وقام بعمل محضر ضدها هي والفنان ممدوح موافي، واعتبر المفتشان مجرد شاهدين على الفيلم، واعتبرت المشاهد مخلة بالآداب.
وأكدت معالي زايد أن الرقابة لم تعترض على مشهد واحد في البداية ووافقت على جميع المشاهد "وأنا كممثلة لا أعرض الزاوية التي تم تصويري بها، وإذا كان قد حدث مشكلة بين المخرج والمنتج فما ذنبي أنا؟
واعترفت معالي زايد عن مسؤوليتها وعلمها بوجود مشاهد اعترضت عليها الرقابة في الفيلم:"أنا مالي هل مسؤوليتي أن ألف وأدور وراء الفيلم، أنا دوري يقتصر على التمثيل فقط، وعندما تقوم الرقابة بحذف مشهد لا أذهب إليها ولا أتحدث مع أحد من مسؤوليها عن سبب حذف هذه المشاهد".