منفذ هجوم نيس كان مصابا بكورونا فى إيطاليا
عقب أيام من عملية الطعن التى تمت فى نيس الفرنسية، على يد شاب تونسى، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص بينهم سيدة تم ذبحها.
تتكشف معلومات حول منفذ العملية إبراهيم عويساوي، وكيف خطط لجريمته عقب وصوله للأراضى الفرنسية قادمًا من إيطاليا.
وكشف مواطن تونسي يدعى "أحمد"، رافق عويساوي في الحجر الصحي بإيطاليا، فقد وصلا في قارب هجرية غير شرعية إلى جزيرة لامبادوزا يوم 20 سبتمبر الماضي، ليتم نقلهما من قبل السلطات الإيطالية إلى باخرة في باري وخضعا للحجر الصحي لمدة 14 يومًا.
وأكد "عويساوى" أنه بعد مضي فترة الحجر، سمح لإبراهيم بالبقاء في البلاد لمدة 7 أيام، في حين سجن آخرون ورحلوا إلى تونس.
وأضاف "عويساوى" في تصريح إذاعي محلي، اليوم الثلاثاء، أنه تقاسم مع إبراهيم غرفة الحجر الصحي على متن الباخرة، لافتًا الى أن عدد المهاجرين غير النظاميين بتلك الرحلة في حدود 800 شخص.
وأشار إلى أن إبراهيم كان يمضي وقته في إجراء بعض التمارين الرياضية، والصلاة، مشددًا على أنه كان يرفض تناول اللحوم والدجاج، وكان منزويًا لا يخالط المهاجرين، حسب تعبيره.
وقال إن إبراهيم لم يكن لديه هاتف جوال، بل كان يستعير هاتفه للاتصال بعائلته في محافظة صفاقس التونسية، وفقًا لما نقلته قناة العربية.
وأوضح أنه كان يتصل بأحد أقاربه يدعى عصام، مقيم في إيطاليا، وكان ينوي زيارته لمساعدته في إيجاد عمل والإقامة هناك.
وأكد أنه لم يلحظ علامات تطرف عليه، مستدركًا أنه صدم عندما علم بتنفيذه العملية الإرهابية في نيس الفرنسية.
وأضاف أنه بعد انتهاء فترة الحجر الصحي تم نقله إلى السجن ثم إعادته إلى تونس، لكن في المقابل تم منح إبراهيم شهادة بـ7 أيام لقضائها في إيطاليا قبل مغادرة أراضيها.
يذكر أن صحيفة لوفيجارو الفرنسية أكدت، مساء أمس، أن منفذ عملية نيس كان مصابًا بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن كل من خالطوه سيخضعون للعزل الصحي.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم، بأنه تم إلقاء القبض على أربعة أشخاص آخرين بشأن حادث الطعن الذي وقع الأسبوع الماضي في مدينة نيس.