«الأسقفية» تواصل فعاليات «معًا من أجل تنمية مصر» بالإسكندرية
استكملت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية اليوم فعاليات مشروع "معًا من أجل تنمية مصر" فى مجتمع العجمى بالإسكندرية بالاشتراك مع مؤسسة الفرح لرعاية ذوى القدرات الخاصة داخل مركز شباب العجمى.
تضمن اليوم متابعة عملية التشجير التى تمت فى مركز الشباب وشارك أعضاء المشروع في عملهم بهذا النشاط وقالوا إن زراعة الشجرة كزراعة الحياة في النفوس كما تحدثت إحدى المشاركات من ذوقي الإعاقة البصرية قائلة: "لا أرى شكل الأشجار لكن أشعر بها وأهمية احتياجنا لزراعتها حولنا في المنطقة".
وألقى سامح نسيم جيد استشارى مشروعات السلام والتدريب محاضرة بعنوان "مواجهة الاحتقان الطائفي".
استهدفت المحاضرة كيفية رصد مؤشرات العنف الأولية وأهمية التحقق منه إذ تحدث المدرب أيضا عن أنواع العنف وهي العنف الثقافى، العنف المباشر وغير المباشر كما تطرق إلى كيفية تجنب العنف والوقاية منه، تطور مراحل العنف، طرق التدخل لوقف العنف، سهولة التدخل فى بداية وقت العنف قبل تفاقم الأزمة من خلال ترقب علامات التطرف في المجتمع وبالتالى ردع العنف من خلال التعامل مع الشائعات لوقفها فور حدوثها.
اشترك فى اللقاء مجموعة من الشباب المسلم والمسيحى ذوي الإعاقة والأصحاء والهدف من هذا الدمج هو العمل كفريق واحد ولتحفيزهم على التعاون المشترك بينهم فى المجتمع ولخروج الطاقات الإبداعية لديهم وذلك انطلاقًا من رؤية المشروع لتعزيز معرفة وقبول الآخر، وإعلاء القيم المشتركة، وتفعيل العمل الجماعي المبني على الاحتفاء بالاختلاف.
يقام المشروع تحت رعاية إقليم الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي ومؤسسة مصر الخير.
من المقرر أن يشمل المشروع على مجموعة من المبادرات والفعاليات فى محافظات القاهرة، والإسكندرية، والمنيا ومدينتي السادات ومنوف بمحافظة المنوفية.
يهدف المشروع إلى إقامة علاقات وصداقات قوية وحقيقية بين الشباب، وتنمية قدراتهم ورفع الوعى الثقافى والحضارى لديهم، بالإضافة إلى اشتراك المتدربين معا فى تنفيذ مبادرات عملية تعود بالنفع على مجتمعاتهم المحلية، بهدف الوصول إلى درجة من التكامل وجودة العمل عن طريق التواصل مع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى التى تعمل فى ذات الاتجاه الذي ترتبط به مبادرتهم.
