بعد إجبار أستراليات على فحص قسري.. خبير: العقوبات في انتظار قطر؟
قال رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات، أحمد الياسري، إن قطر تنظر إلى حادثة تفتيش النساء الاستراليات قسريا بمثابة أمر عابر، لكن هذه النظرة تنم عن عدم فهم القوانين الأسترالية التي تركز بشكل كبير على حماية مواطني البلاد وترفض المساس بسلامتهم وكرامتهم.
أضاف الياسري، في تصريحات لـ سكاي نيوز عربية أنه ما إن تحدثت المرأة الستينية التي كانت على متن الرحلة عما وقع، حتى تأجج الغضب في أستراليا وهذا الأمر وصل إلى حد وصف الخارجية للواقعة بالعدوان.
أشار إلى أن أستراليا نقلت هذه الحادثة إلى الجانب القطري باعتباره ملفًا جنائيًا عرف تجاوزًا كبيرًا، ما دامت نساء أستراليات قد خضعن لفحص قسري ثم جرى استجوابهنّ، في حين تؤكد قوانين أستراليا على ضمانات حقوقية كبرى عند استجواب الأشخاص المشتبه فيهم، أما خلع ملابس المسافرات وإخضاعهنّ للتفتيش فيشكّل جريمة.
وعن احتمال لجوء الدوحة إلى سياسة الإنكار وعدم الإقرار بالخطأ الذي جرى ارتكابه، قال الياسري إن السيناريو المرجح في هذه الحالة هو فرض العقوبات على قطر لا سيما أن عدد الرحلات القطرية إلى أستراليا يصل إلى 23 في الأسبوع.
أضاف رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات أن السفير القطري جرى استدعاؤه في العاصمة الأسترالية كانبيرا وتم إبلاغه بأن ما حصل "عدوان" فوعدهم بإجراء تحقيق في الحادثة.