وزيرة البيئة: عملنا على مواجهة إلقاء المخلفات بنهر النيل وإعادة تدويرها
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الوزارة هدفت خلال الفترة الماضية إلى تغيير مفهوم البيئة وتحسين وقعه على المواطن والشباب والمستثمر.
وأكدت، خلال ندوة الإعلام البيئي بالمجلس الأعلى للإعلام: "عملنا على مواجهة المخلفات بنهر النيل وإعادة تدويرها، وكذلك تنظيف قيعان البحر الأحمر، وتعاونا مع الشباب كثيرًا في هذا الملف".
وكشفت: "لدينا العديد من مشروعات إعادة التدوير، وخلال فترة كورونا وفرنا 6 آلاف فرصة عمل في شأن إعادة التدوير ومواجهة المخلفات".
وتابعت: "تعاونا مع متعهدي القمامة وأوجدنا مسار تعاون مشترك محفز، حتى نضمن تحويل المشكلة إلى فرصة للتنمية وتحقيق مكاسب".
ونوهت: "عملنا على التعاون مع وزارات الصناعة والزراعة والبترول والتعليم، والآن نهدف إلى التعاون مع المواطن وخاصة الشباب لحماية المنظومة البيئية".
وأكملت: "نهدف إلى زيادة المشروعات الخضراء وزيادة وعي المواطن، وهو مسئولية الإعلام لتوصيل رسالة واضحة للمواطن بشأن البيئة وآلية التعامل معها".
وبدأت منذ قليل فعاليات ندوة الإعلام البيئي بالمجلس الأعلى للإعلام، بحضور وزيرة البيئة ياسمين فؤاد.
يحضر الجلسة الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام وعدد من أعضاء المجلس، كما يحضر الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بمؤسسة الدستور، وخالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، وأحمد الطاهري، رئيس تحرير روزاليوسف.
وتناقش الجلسة دور الإعلام البيئي وأهميته المجتمعية، وتنقسم محاور الجلسة إلى التعريف بالإعلام البيئي وأهميته وأهدافه، بجانب تأهيل الإعلاميين على العمل في مجال الإعلام البيئي، كما تتطرق إلى محددات ومعايير الإعلام البيئي والعقبات التي تواجهه ومتطلباته.
وتهدف الجلسة النقاشية إلى التوصل لتوصيات محددة تكون نواة لأسلوب وشكل جديد في التعامل المستقبلي مع قضايا البيئة في الإعلام، وتكون انطلاقة لشكل إعلامي جديد يهتم بقضايا البيئة ويبدأ في تقديم حلول ويشارك كونه شريكًا في المسئولية.