رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مرتزقة أردوغان» يستعدون للانسحاب من ريف حماة

أردوغان
أردوغان

بدأت القوات التركية المتمركزة في نقطة مورك، الخاضعة لسيطرة قوات الجيش السورى بريف حماة الشمالي، بتفكيك معداتها وتوضيب أمتعتها تمهيدا للانسحاب من النقطة التي تعد أكبر نقطة عسكرية لها في ريف حماة الشمالي، والتي تتواجد فيها منذ نحو عامين و4 أشهر.

وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن تلك العملية تأتي على الرغم من التصريحات التركية المتكررة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرورة انسحاب الجيش من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ أبريل عام 2019، متوعدا بطردهم منها في حال عدم انسحابهم.

يذكر أن القوات التركية لم تدفع ثمن استئجار الأرض التي أقيمت عليها النقطة التركية لصاحبها، حيث كان المرصد السوري أشار، في أغسطس الماضى، إلى أن صاحب الأرض التي أقيمت عليها نقطة المراقبة التركية في مورك لا يزال يطالب الفصيل العسكري الذي كان وسيطا للقوات التركية لتشييد النقطة في أرضه بدفع المستحقات المالية المترتبة عليهم، بينما لا تزال القوات التركية وفصيل فيلق الشام يتنصلان من دفع قيمة الإيجار منذ نحو عامين و3 أشهر.

وأفاد المرصد بأن فصيل فيلق الشام الموالي لتركيا أخبر صاحب الأرض بأن العقد غير معترف به، وأنه لا يستطيع فعل شيء حتى تتمكن الفصائل من العودة إلى مورك.

يذكر أن النقطة التركية التاسعة في مورك كانت مهمتها مراقبة وقف إطلاق النار، إلا أنها لم تفعل سوى مراقبة تقدم قوات الجيش السوري والقوات الروسية وسيطرتها على كامل ريف حماة الشمالي خلال الأشهر الماضية، إذ باتت النقطة ضمن مناطق نفوذ قوات الجيش.