رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتهمان بقتل فتاة المعادي: «كنا عايزين نشد الشنطة ونهرب زي كل مرة»

المتهمان بقتل فتاة
المتهمان بقتل فتاة المعادي

واجهت النيابة العامة المتهمين بقتل مريم "فتاة المعادى" بأقوال صديقة الضحية وشاهد عيان ومالك السيارة الميكروباص وباعترافاتهما في محضر الشرطة.
وأقر المتهمان أمام النيابة بارتكاب جريمة سرقة مريم بالإكراه والتسبب في قتلها، وقالا إنهما لم يقصدا قتلها ولم يعلما بوفاتها إلا من خلال وسائل الإعلام والفيس بوك ليلًا.
وقال المتهم الأول منفذ الجريمة، الذي خطف الحقيبة إنه بمجرد أن رأى الضحية تقف في الطريق أشار إلى المتهم الثانى السائق وطالبه بالاقتراب منها، متابعا: "كنت عايز أشد الشنطة ونهرب زى كل مرة، مكنش قصدى أموتها".

واعترف المتهم: "كل مرة بنخطف الشنط ونجرى ولم نقصد قتلها، لم أكن أعرف أنها تضع الحقيبة في كتفيها، اعتقدت أنها تعلقها في كتف واحدة وسأسحبها بسهولة"، مشيرا إلى أنهما هربا بسرعة بعد خطف الحقيبة.

وأوضح أنه كون تشكيلا عصابيا مع صديقه لسرقة حقائب وهواتف المواطنين والمارة في الشارع بأسلوب الخطف، وأنهما يستخدمان سيارة ميكروباص، مطموسة اللوحات، في التنقل بين الشوارع لاصطياد ضحاياهما من المواطنين.

وأكد أنهما يختاران السيدات والفتيات لسرقة حقائبهن بأسلوب الخطف، مشيرا إلى أنهما يختاران الشوارع الهادئة وغير المكتظة بالمارة حتى يسهل عليهما الهرب بعد خطف الحقائب وهواتف المحمول للمواطنين والمارة في الشوارع.

وكشف المتهمان أنهما يوم الحادث استقلا الميكروباص، وبدأ في البحث عن ضحية لسرقته بشوارع المعادى، حيث وقع اختيارهما على شارع 9 بالمعادى، وأثناء سيرهما نبه السائق المتهم زميله بوجود فتاة تقف على أحد جانبى الطريق تحمل حقيبة، فاقترب منها السائق بينما قام المتهم الآخر بخطف الحقيبة، لكن الحقيبة تعلقت بالفتاة وسقطت على الأرض وتمكن المتهمان من خطف الحقيبة وفرا هاربين.