خبير أمريكي يكشف الوجه الحقيقي لمنظمة الإغاثة الإسلامية.. تروّج للإخوان
ألقى الخبير الأمريكي سام ويستروب في تقرير لمنتدى الشرق الأوسط، الضوء على المخاطر التي تشكلها منظمة الإغاثة الإسلامية، التي تعد إحدى أكبر الجمعيات الخيرية التي تدار بواسطة جماعة الإخوان الإرهابية في العالم.
وأوضح ويستروب في تقريره أن "الإغاثة الإسلامية" تحت واجهتها الخيرية المزروعة، هي قوة رئيسية تروج لانتشار الأيديولوجية المتطرفة لجماعة الإخوان، كما أنها تمول الإرهاب بشكل غير مباشر.
وقال ويستروب: "الإغاثة الإسلامية هي المؤسسة الرئيسية للإخوان، إنها الأداة الأساسية لنقل الأموال وتقديم الدعم اللوجستي لنشر الأيديولوجية المتطرفة في جميع أنحاء العالم".
وتأسست المنظمة الخيرية في بريطانيا في الثمانينات من قبل طلاب ينتمون إلى جماعة الإخوان المصرية.
يذكر أن منظمة الإغاثة الإسلامية بدأت كمنظمة تطوعية، لكنها تطورت لتصبح منظمة غير حكومية عالمية تجمع أكثر من 200 مليون دولار سنويًا، نصفها تقريبًا في الولايات المتحدة.
ويرى الخبير الأمريكي أن المنظمة تشكل خطورة من ناحيتين: أولًا: تدعم المنظمة الإرهاب من خلال تمويل الجماعات المتطرفة التي تعمل كمنظمات دعم للإرهابيين. ثانيًا: ساهمت أنشطة الإغاثة الإسلامية غير المرتبطة بالإرهاب في الترويج للفكر المتطرف وتقديم الإخوان كقوة سياسية.