رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متهم بقتل طفل: حاولت هتك عرضه بعد خنقه لكن جسمه كان متخشب

طفل
طفل

جلس الشيطان يتعلم من أحمد عباس المتهم بقتل الطفل "يوسف" الذي لم يبلغ من العمر 12 سنة، فعقب استدراجه لشقته وهتك عرضه بالقوة، قرر قتله والتخلص من جثته بإلقائها في الشارع لإخفاء معالم جريمته البشعة.

وأمام وكيل النائب العام المستشار حسام حسين مدير نيابة حوادث شمال القاهرة، أقر المتهم بتفاصيل الواقعة، موضحا أنه عقب ذبح المجني عليه، حاول هتك عرضه بعد موته لكن جسمه كان متخشبًا على حد وصفه.

واستطرد أنه طلب من الطفل الحضور للشقة وحاول هتك عرضه ولكنه كان يقاوم، متابعا: "وضعت يدي حول رقبته وطلبت منه عدم الصراخ خوفا من افتضاح أمري، لكنه ظل يصرخ فلم أشعر إلا عندما سقط ميتا بين يدي".

وأضاف: "وضعت الجثة أسفل السرير حتى أقرر ماذا أفعل بالجثة وفي اليوم الثاني أخرجتها من أسفل السرير وحاولت هتك عرضه وهو ميت لكنني فشلت لأن الجثة متخشب فوضعتها أسفل السرير مرة أخرى، وكنت أبحث مع أهله ولم أخبرهم أني قتلته".

وتابع المتهم: "الجثة فضلت عندي 3 أيام وفي اليوم الثالث أحضرت جوال وقمت بموضع الجثة داخله وركبت (توكتوك) وقمت بإلقائها بمنطقة الساحل، بجانب حديقة".

- التحريات
وكشفت تحريات المباحث أن المتهم ألقى بنطالًا في الشارع وطلب من الطفل أن يجلبه له، فصعد له الطفل وطرق على الباب قائلًا: "عمو أحمد افتح الباب أنا جبتلك البنطلون أهو"، سرعان ما فتح المتهم الباب وقام بتكميم الطفل وهتك عرضه وقتله ثم تخلص من الجثة بإلقائها فى مقلب زبالة.

- الشهود
وقال الشهود إنه بعد تأخر المجني عليه في الشارع ظل والده يبحث عنه، وقسم الأهالي أنفسهم لعدة مجموعات للبحث عن الطفل، وكان المتهم يبحث معهم دون جدوى، ثم توجه والده لقسم الشرطة لتحرير محضر بتغيب الطفل لأكثر من 24 ساعة، وبعد مرور 3 أيام عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الطفل فى مقلب قمامة بالقرب من مسجد السلام بمنطقة الساحل.

كانت بداية الواقعة عندما ورد بلاغ لقسم الساحل من الأهالي بعثورهم على جثة طفل 10 سنوات وسط أكوام القمامة، وانتقل فريق بحث إلى مكان الواقعة وتم نقل الضحية للمشرحة، وتبين أن القتيل شوهد آخر مرة بصحبة مسجل خطر.

وتم استهداف المتهم بمأمورية انتهت بضبطه، واعترف بارتكابه واقعة القتل وبإحالة المتهم للمحكمة الجنائية العاجلة، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد، بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدام المتهم.