زايد لقطاع صحة الإسماعيلية: أثبتم للعالم أن المصريين قادرون على كل شيء
أشاد الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بالمجمع الطبي بالإسماعيلية وأعمال تطويره وكذلك مستشفى الكلى والتي تخصصت لعلاج كافة مرضى الكلى، بعد الانتهاء من أعمال تطويرها والتي تم الانتهاء منها خلال الفترة الماضية، تمهيدا لافتتاحه ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، والمقرر انطلاقها خلال أيام.
وقالت زايد: "أنجزتم كل شئ قبل موعده المحدد، وأثبتوا للعالم إن المصريين قادرين على كل شئ، والخدمة الطبية في الإسماعيلية متميزة وظهر ذلك لمصر بأجمعها في طريقة التعامل مع أزمة كورونا، وتتمنى استمراراها مع بداية التأمين الصحي، فالتأمين الصحي هو براقة الأمل لتقديم خطمة متميزة للمواطنين والبسطاء".
ويتكون المجمع الطبي من 9 مبانِ تخصصية، لتقديم الخدمات الطبية في مختلف التخصصات بمنظومة التأمين الصحي الشامل من خلال أقسام (باطنة، أطفال، جراحة عامة، جراحة عظام، نساء وتوليد، أنف وأذن وحنجرة، جراحة مخ وأعصاب، أطفال مبتسرين، جراحة أطفال، روماتيزم، أمراض قلب وصدر، رعاية مركزة، رعاية قلب، رعاية أطفال، لستقبال وطوارىء، علاج طبيعي، غسيل كلوي، جراحة مسالك بولية، رمد، قسطرة قلب، الحقن المجهري- روماتيزم القلب، طب الجنين)، وتتكون الطاقة السريرية للمجمع من 286 سريرًا داخليًا، و64 سرير رعاية مركزة، بالإضافة إلى 32 حضانة، و13 غرفة عمليات.
وأشادت بمركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك البولية المتواجد داخل مجمع الإسماعيلية الطبي يضم 108 ماكينات غسيل كلوي، و4 غرف عمليات، بالإضافة إلى 12 عيادة متخصصة في أمراض الكلى والمسالك البولية.
وأكدت أن المنظومة الصحية في مصر تشهد عهدًا جديدًا بسواعد أبنائها المخلصين الذين يعملون بروح الانتماء للوطن.
وتعد محافظة الإسماعيلية هي ثالث محافظة سيتم التطبيق والتشغيل التجريبي لمنظومة التأمين الصحي الشامل في شهر أكتوبر المقبل على أن يكون التشغيل الرسمي في شهر ديسمبر المقبل، وفقًا لرؤية القيادة السياسية لإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة الإسماعيلية كثالث محافظة تتمتع بأعلى مستوى من الرعاية الصحية.
فيما كشفت مصادر بوزارة الصحة على تطبيق نظام الجيل الثاني في منظومة التأمين الصحي بالإسماعيلية، والتي تعتمد على لتكنولوجيا والتحول الرقمي في نقل البيانات والرقابة الثلاثية بين فرع المحافظة والإقليم ورئاسة الهيئة، ما يضمن سهولة وسرعة تقديم الخدمة للمريض، حيث تتواجد كاميرات مراقبة على مستوى جميع المستشفيات والمراكز والوحدات المتواجدة في المنظومة بالإسماعيلية وتراقب على مدار 24 ساعة، لضمان تقديم خدمة سريعة ومتميزة للمواطن، وكذلك نظام لتسجيل البيانات لسهولة صرف العلاج الشهري.
وتأتى محافظة الإسماعيلية ضمن محافظات المرحلة الأولى الخمس والتي تشمل "الإسماعيلية، والسويس، والأقصر، وأسوان، وجنوب سيناء"، والتي بدأ تسجيل المواطنين بها منذ الأول من شهر أكتوبر 2019، تمهيدًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، وذلك إضافةً إلى محافظة بورسعيد والتي انطلقت المنظومة بها في شهر يوليو من العام الماضي.
ويذكر أن مستشفى الإسماعيلية العام يجرى تطويرها بتكلفة مالية قدرها 362 مليون جنيه، ووجهت الوزيرة بسرعة إنجاز أعمال التطوير والانتهاء منها قبل 30 سبتمبر الجارى، مشيرًا إلى أن المستشفى بعد تطويره يشمل 13 غرفة عمليات بدلًا من 6 غرف، و382 سريرًا بدلًا من 314 قبل التطوير، إضافةً إلى 33 عيادة خارجية تقدم كافة الخدمات الطبية للمرضى، وقسم لأشعة الإكس راي، السونار، الأشعة المقطعية، أشعة الرنين، ماموجرام، الدوبلر.
ويشمل قسم الاستقبال بمستشفى الإسماعيلية العام بعد التطوير على 4 أسرة تراياج، 18 سرير ملاحظة، 8 أسرة إنعاش قلب رئوي، إضافةً إلى 6 معامل (دم، بكتيريا، كيمياء، طفيليات، طوارئ، فيروسات)، كما سيحتوي المستشفى بعد أعمال التطوير على 64 سرير عناية مركزة، و32 حضانة، و85 ماكينة غسيل كلوي، وجهاز فرم وتعقيم، وبنك دم تجميعي.