متحف عبدالناصر.. قصة الزعيم ومقتنياته النادرة بين أربعة جدران
متحف عبدالناصر بالقرية الفرعونية على ضفاف النيل يتناول حياة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر منذ مولده ومرورًا بدراسته والتحاقه بالكلية الحربية، ثم تكوين تنظيم الضباط الأحرار، الذي قام بثورة يوليو 1952، والأحداث الجسام التي شهدها وأثر فيها الزعيم الراحل، حتى وافته المنية في أوائل السبعينيات.
• محتويات المتحف
يحتوي المتحف على أكثر من 170 صورة نادرة للرئيس الراحل جمال عبدالناصر في مراحل حياته المختلفة، ومن ضمنها صور حديثة للمنزل الذي ولد فيه الزعيم الراحل بحي "باكوس" بالإسكندرية، وذلك لتقديم صور واقعية عن نشأة الزعيم جمال عبدالناصر.
كما يضم المتحف عددًا كبيرًا من مقتنيات الرئيس الراحل الشخصية مثل البدلة العسكرية والمدنية وملابس الإحرام والنظارة المعظمة والنظارة الشخصية والكاميرا الخاصة بالزعيم، والراديو الذي كان يستمع من خلاله إلى إذاعات العالم.
ويحتوي المتحف على ماكيت لقناة السويس وعرض لعملية التأميم الشهيرة وما صحب ذلك من أحداث سياسية مهمة غيرت وجه السياسة في العالم، بالإضافة إلى ماكيت آخر لمشروع السد العالي، الذي يعتبر أهم مشروعات الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والذي قامت عليه النهضة العمرانية التي تحياها مصر الآن.
ومن المقتنيات المهمة داخل المتحف علم مصر الذي تم سفره مع مركبة الفضاء الأمريكية أبوللو ويوجد في قمته بعض الأحجار الصغيرة من سطح القمر، والذي أهداه له الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون.
كما يضم تمثالين للزعيم جمال عبدالناصر نصفي وبعض العملات والطوابع المتمثلة في تلك الفترة، وبعض الصور الخاصة بالزعيم الراحل في أغلفة المجلات الأجنبية.
كما يحتوي المتحف على رسائل كتبها الزعيم عبدالناصر قبل الثورة بعشرة أعوام إلى صديقه حسن النشار عام 1941، ورسائل أخرى في 16 فبراير 1942، وبعدها قام بثورته الكبرى وحطم الأسلاك الشائكة والأسوار العالية وتبعه الملايين من أبناء مصر، بالإضافة إلى عدد من شرائط الفيديو التي تتناول بالشرح المواقف السياسية المهمة التي حدثت في حياة الرئيس الراحل، وتصويرًا نادرًا لجنازته الشعبية الكبيرة.
ويضم المتحف أيضًا خطب الرئيس جمال عبدالناصر، منها نص قرار التأميم في 26 يوليو 1956، وخطاب التنحي في 9 يونيو 1967 في السابعة مساءً.
ويضم المعرض التقرير الطبي لوفاة عبدالناصر بتوقيع الأطباء: رفاعي محمد كامل، ومنصور فايز، وزكي الرملي، والصاوي حبيب، وطه عبدالعزيز.