حزب نتنياهو يدرس استخدام قانون الطوارئ لتقييد المظاهرات ضده
يبذل حزب "الليكود" الإسرائيلي برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، جهودًا إلى إلغاء المظاهرات والتي تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة احتجاجاُ على فشل تعامل الحكومة الإسرائيلية مع فيروس كورونا، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية السيئة.
وحاول "الليكود" مرارًا إلغاء المظاهرات، التي يشارك بها عشرات الآلاف أمام منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية الرسمي في القدس، من منطلق "فرض القيود على التجمهر، وضرورة التباعد الاجتماعي، لمكافحة انتشار فيروس كورونا"، إلا أنه لم ينجح، وسط إصرار خصومه داخل الحكومة. باستثناء المظاهرات من القيود المفروضة على المواطنين لمكافحة كورونا، بدعوى أن "التظاهر هو حق أساسي في النظام الديمقراطى".
وهدد النائب في "الليكود" ميكي زوهار خلال مناقشة في الكنيست، لتعديل قانون يفرض قيودًا على التظاهرات، إذا لم يتم تعديل القانون، فإن الحكومة ستوافق على استخدام قوانين الطوارئ لمنع المظاهرات. وجاء الرد سريعًا من خصم "الليكود" من داخل الحكومة" حزب "كحول لفان"، على لسان زعيمه بيني جانتس، الذي أعرب عن معارضته لاستخدام قوانين الطوارئ ضد المظاهرات.
ووصفت الوزيرة ميراف كوهين، استخدام قوانين الطوارئ للحد من المظاهرات، دون موافقة الكنيست، بـ"الجنون المنهجي".