مؤرخون عن عصر جمال عبدالناصر: قاد مصر في وقت صعب وواجه تحديات كبرى
بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل الزعيم جمال عبدالناصر، أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتورة نيفين محمد موسى، ندوة عن الزعيم الراحل.
افتتح الندوة الدكتور أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، وأدارها الدكتور أحمد زكريا الشلق أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، ورئيس اللجنة العلمية لمركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب والذي ألقى أبياتا من قصيدة قتلناك يا آخر الأنبياء التي كتبها نزار قباني في رثاء عبدالناصر.
وتحدث في الندوة كل من الدكتور السيد فليفل أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والعميد السابق لكلية الدراسات العليا الإفريقية بجامعة القاهرة وعضو لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان، وتحدث الدكتور فليفل عن إنجازات عبدالناصر السياسية حيث حقق الاستقلال السياسي وأرسى مبدأ السيادة الوطنية، مؤكدا أنه كان الزعيم الحقيقي والأوحد لثورة يوليو.
وتحدث الدكتور أحمد الشربيني أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر وعميد كلية الآداب جامعة القاهرة سابقا، عن السياسات الاقتصادية لجمال عبدالناصر ومن أهمها إصدار قانون الإصلاح الزراعي وتحديد الملكية.
وتناولت الدكتورة أماني الطويل خبير الشئون الإفريقية بمركز الدراسات والسياسات الاستراتيجية بالأهرام، الدور الإفريقي لمصر في عهد الرئيس جمال عبدالناصر ودوره الرائد في دعم حركات التحرر الإفريقي، مؤكدة أن عبدالناصر ما زال حتى الآن في الوجدان الإفريقي حيث يمثل تمثالا نصفيا له في مقر الاتحاد الأفريقي حتى اليوم.