ندوات وورش تعليمية للملتقى الثقافي الرابع لشباب الحدود
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم فعاليات الملتقى الثقافى الرابع لشباب الحدود ضمن مشروع "أهل مصر" لليوم الخامس على التوالى بقصر ثقافة الغردقة ويستمر حتى ٢٥ سبتمبر الجارى.
وتضمنت الفعاليات عقد محاضرة بعنوان "تقبل الآخر وفن اتخاذ القرار" ألقاها اللواء يوسف جلال خبير التدريب الإداري وتنمية الموارد البشرية، وأوضح أن الآخر هو كل ما يختلف عنا، أو نختلف عنه أو لا يشبهنا سواء من حيث اللون، الجنس، العادات، التقاليد، القيم، الفكر، وأن تقبل الآخر يعني احترام الآخر وتقدير وتفهم ما لديه من أفكار وتقاليد وقيم.
كما ذكر الوصايا العشر في اتخاذ القرار وهي الاعتقاد في القدرة والقرار، الوضوح، التجارب الماضية، التغيير الاستراتيجي نحو الأفضل من خلال زيادة العلم والمعرفة، القدوة والمثل الأعلى، التخيل الإبداعي، التأكيدات المعززة، الممارسة، وقت الثقة، المرونة.
استكملت الورش الفنية فعالياتها، ففى ورشة النسيج قامت مهندسة ناهد أمين بشرح كيفية عمل معلقة جدارية من خمسة ألوان من خيط الايطان بغرزة العقادة، صنع مفرش بطريقة النسيج "واحد على واحد" من شرائط الساتان ونسج الساتان والخيوط على قماش الايتامين، معرفة عمل حظاظة وميدالية من لونين وثلاثة ألوان وعلبة مناديل بطريقة العقادة وذلك تمهيدًا لعمل مشروع صغير يعود بالنفع بعائد مادى مجزى.
أما فى ورشة الدراما المسرحية فناقش حسام عبد العظيم المفاهيم الخاصة بكتابة النص كالعقدة والحبكة الدرامية وذروة الأحداث، وقدم المتدربين أفكارهم لصياغة فكرة العرض وكتابة النص المسرحى معتمدين على الارتجال، إلى جانب تدريبات التمثيل والحركة حتى إتمام مشاهد العرض المسرحى وجاهزيتها للعرض، وفى ورشة فن الاركت، أوضح سعيد محمد كيفية عمل بورترية لأشخاص وتفريغها بالخشب مع استكمال النماذج السابقة، بينما يستكمل متدربين ورشة المراكب التراثية إشراف سعيد الباجورى تقفيل نماذج المراكب وعمل النموذج الكبير الذى يعبر عن مظاهر الغردقة والبحر الأحمر.
كما باشر د. ماجد حماد مشرف ورشة مشغولات الجلدية مرحلة تنفيذ الشنط وتابلوهات وحزام جلد حريمى ورجالى، حيث قدم شرح للمتدربين حول كل ما يخص تلك الحرفة، بداية من اختيار الجلود ومعرفة النوع الجيد من الرديء، حتى المراحل النهائية لتصنيع المنتج.
الجدير بالذكر أن ورش الملتقى تهدف إلى إكساب هذه الخبرات للشباب من خلال التدريب وتوفير فرص عمل لهم، بالإضافة إلى الحفاظ على الحرف التراثية والهوية المصرية.