رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتاب العزيف منعت الفاتيكان تداوله لاحتوائه على أسرار تسببت في رعب البشرية

كتاب العزيف
كتاب العزيف

كتاب العزيف يعد من الكتب الأكثر رعبا في العالم، مؤلفه اسمه الشاعر العربي الذي يقيم في صنعاء عبدالله الحظرد، والذي عرف أيضا بالمجنون لأنه كان يتحدث مع العالم الآخر.

كتاب العزيف أسرار خفية

تحدث عنه الكاتب الأمريكي لافكرافت الذي تخصص في كتابة روايات الرعب، نسجت بين صفحاته أسرار عالم الجن، حمل أشكال وصور مخيفة ومتعددة لهم، ويتحدث الكتاب عن مجموعة من الأمور الجنونية منه تزاوج مجموعة من الجن مع مجموعة من البشر وإنجابهم لسلة من الشياطين الذين نشروا الفساد في الأرض ودمروها قبل أن يأتي الطوفان، ويقوم بتطهير الأرض منهم.

كتاب العزيف تناول الكثير من المعلومات عن الجن والشياطين بأشكالهم العجيبة والغريبة بصورة غريبة ومذهلة، ويحتوي الكتب على الكثير من الأسرار الحقيقة في عالم الجن والأرواح  والوحوش المخيفة.

كتاب العزيف يرصد أسماء الشياطين

كتاب العزيف ذكر مؤلفه عبدالله اعتقاده بأن هناك شيطان قوي يسمى "فلاء" وهو شيطان من فصيلة العفاريت، ويحمل وجه طفل مع أجنحة ويركب على تنين مخيف الشكل إلا أنه يمتلك قدرات هائلة وجلب المخفي واستخراج معرفة أماكن الكنوز، وأدعى الحظرد أن هذا العفريت هو الذي عرض على سيدنا سليمان إحضار عرش بلقيس ملكة سبأ كما جاء فى سورة النمل. 

كما تحدث عن سلالة من الشياطين تسمى النازغو ترتدي عباءة سوداء تركب على حصان أسود وهي شياطين قوية متسلطة على جميع الأرواح من القارة الإفريقية سواء من الجن أو الشياطين ولا يستطيع أى ساحر تحضيرها إلا بعد تقديم القرابين لها.

كتاب العزيف تحدث عن شيطان اسمه داجو وهو ملك الشياطين يحكم عدد من قبائل الشياطين، وله رأس وأجنحة هائلة، والممسوخين من الجن في السماء طردوا مع أبليس وعددهم 20 شيطانا هبطوا إلى الأرض، وهلكوا مع طوفان النبي نوح عليه السلام،  طلسم الجن الأعظم العظيم الذي أعطى لسيدنا سليمان.  
  

مؤلف كتاب العزيف

ويشار إلى أن عبدالله الحظرد مؤلف كتاب العزيف كان محبا للشهرة ودخلها عن طريق عالم الجن مما أدى إلى اختفائه عن الأنظار لمدة عشر سنوات مدعيا خلالها أنه يكلم كائنات غريبة قريبة منه يسمع منهم عما جرى في العصور السابقة وجمعها في كتاب كان من المفترض أن يُعد من الكتب التاريخية التي ترصد حقبة زمنية معينة ولكن كثرة التعاويذ والطلاسم التي توجد داخل نصوص الكتاب جعل الفاتيكان تمنعه من التداول، ولقي نهاية مأساوية، بعد أن تسبب في  رعب الكثير من البشر.

الحظرد أحب الشعر وأدمن قراءته، ولقب بشاعر اليمن الأول في بداية حياته، ولكن عندما بلغ الثلاثين جن جنونه، كان كثير الترحال في المناطق المهجورة والغريبة للبحث عن الأشياء المفقودة المذكورة في التاريخ وآثار المخلوقات التي عاشت على الأرض قبل البشر. 

اقرأ ايضا: