«أنا إنسان» تدين واقعة «طفل التنمر» وتطالب برد اعتبار الأسرة المكلومة
أدانت ندى سمير مؤسس مبادرة «أنا إنسان» وعضو أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن في الشروق، لرعاية العاملين بمجال الخدمات المساندة وعمال النظافة، واقعة مقتل الطفل محمد أحمد عبد العظيم، حرقا على يد مجموعة من الأطفال والذين تنمروا عليه بسبب مهنة والده وقاموا بإشعال النار فيه باستخدام البنزين مما ترتب عليه اشتعال النار في جسده.
وتوفي الطفل البالغ من العمر ٩ سنوات؛ ويعمل والده في مهنة جمع الكراتين والبلاستيك من القمامة متأثرا بحروقه التي لم يتحملها جسده الضعيف.
ووجهت ندى خالص التعازى لأسرة الطفل، مؤكدة أن العمل الشريف محل احترام وتكريم جميع المصريين ويوضع صاحب كل عمل شريف فوق الرأس، مطالبة بسرعة التدخل العاجل ورد اعتبار وكرامة هذه الأسرة المكلومة وسرعة التحقيق في هذه الواقعة.
وأضافت ندى، أن هذه الواقعة تهتز لها القلوب من بشاعة تفاصيلها وعلى الجميع التصدى لظاهرة التنمر التي باتت تتفشى في مجتمعنا المصرى فهناك حالة من تدني الأخلاق وغياب دور الأسرة والمدرسة والمعلم، مؤكدة أن احترام الآخر من مبادئ وأسس الأديان السماوية وسألت أين الدين وأين الأخلاق وأين التربية وأين الاحترام الذي نزرعه في قلوب الأطفال منذ الصغر.
وفي ختام بيانها ناشدت وزير التربية والتعليم بأهمية تعزيز مفاهيم المساواة واحترام الآخر والعدل ونظرة المجتمع للعمل الشريف في جميع المناهج وإعادة بناء المعلم القدوة من جديد لأن غياب القدوة المعتدلة السوية في حياة الأطفال وتركهم لوسائل التواصل الاجتماعي والإعلام سوف تقود أجيالنا القادمة لنفق مظلم وتدمير لجيل كامل، وعلى الإعلام أن يتحرك من أجل إعداد أجندة كاملة لمحتوى إعلام الطفولة المبكرة والذى يعزز من قيم المواطنة ويزرع الهوية الوطنية واحترام الجميع والعمل الشريف.
