«منفعش في دور سباك أو حرفي».. كيف غيرت الوسامة مسيرة حسين فهمي
"طبعًا أفادني شكلي ووسامتي في السينما، فأنا عندما عدت من أمريكا كان من المفروض أن أعمل في الإخراج، ولكن المنتجين رأوا في ملامحي أنني أصلح الفتي الأول وبالفعل نجحت في تقديم العديد من الأفلام كفتى أول"، هكذا اعترف الفنان حسين فهمي في حواره لجريدة "الأحرار" عام 1990، عن دور الوسامة في حياته، خاصة وأنها عيرت مسيرته الفنية، من تفكيره في أن يعمل كمخرج سينمائي إلى ممثل على الشاشة.
ورغم الإفادة التي كسبها واعترف بها الفنان حسين فهمي من الوسامة، إلا أنه كانت سببًا فيما بعد في شعوره بالضيق، قال:"شعرت بالضيق ولم يكن كبيرًا، ولكن عندما وجدت أنني أكرر نفسي في بعض الأفلام سارعت بالتحول، فأفلامي الآن لم تعد تعتمد على شكلي مثل أفلامي في السبعينات، فأنا الآن أقوم بدور دكتور الجامعة، والمحامي والأب المسؤول بل وقريبًا العمدة أيضًا".
وأكد الفنان على أنه لا يمكن أن يجسد شخصية السباك أو الحرفي، قائلًا:"لأ منفعش في دور السباك أو الحرفي".
وأشار إلى أنه كان ينوى إخراج فيلم، وعن الفنان الذي كان ينوي التعاون معه ليكون بطلًا للفيلم، قال حسين فهمي:"أي ممثل يجيد التمثيل ويعشق مثلا، ممكن يكون أحمد زكي أو محمود يس، أو يحى الفخراني، وهم كثيرون، ولا يهم شكل الممثل، المهم إتقان التمثيل نفسه، وأن يكون الممثل مناسبا للدور".
وأكد على أنه سيختار لابنته زوجها، دون النظر إلى وسامته من عدمه، سيختار لها من تحبه، لأنه بعد العشرة لن تقول أبدأ أن زوجها حلو أو قبيح، وإنما ستقول "مجوعني، أو مستتني"