رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حاربونا بالشائعات.. وهزمناهم بالوعي».. هكذا أفشل المصريون مخططات الإخوان

الإخوان
الإخوان

اعتادت جماعة الإخوان الإهاربية ترويج الشائعات منذ اليوم الأول لنشأتها على يد مؤسسها حسن البنا، لكسب تأييد وتعاطف الشعب المصري وإعلان أنها جماعة مضطهدة، وعمدت في نشر وترويج أفكارها على حرب نفسيه شرسة، حيث شبه البعض ما تمارسه المحظورة بطريقة «البغايا» في الإيحاء أن الجميع مثلهم حتى يتقبلهم المجتمع.

«الإرهابية» اتخذت كل صور الإرهاب المتعارف عليها وطبقتها على أرض الواقع، وازداد مؤشر صناعة الإرهاب لها في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ تحت ستار الدين والإسلام وأهم أسلحة الأرهاب التي تستخدمها هي نشر الشائعات بهدف زعزعة الاستقرار وأمن الشارع المصري وفقدان الثقة في القيادة السياسية ومن ثم تحقيق أهدافها بإشاعة الفوضى وقلب نظام الحكم وفي هذا الأمر، ووظَّفت آليات التواصل الاجتماعي لحسابها، وجنَّدت الآلاف من الكتائب الإلكترونية الإرهابية في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، مستهدفة إنشاء حالة من الفوضى والتشكيك، ونشر الفتن والصراع، وإثارة الرأي العام، فكل إنجاز يتحقق، أو قرار يُتخذ، تجد أمامه الكثير من الشائعات والادعاءات والإساءات.

وعمدت التشكيك في كل إنجاز تحققه الدولة فقد طالت مشروعات الأسكان الاجتماعي العديد من الشائعات حول عدم حصول المواطنين على الوحدات المخصصة لهم بعد ترك المناطق العشوائية، لكن لم تجد هذه الأكذوبة صدى لدى المصريين فأطلقوا شائعات حول التهجير القصري للمواطنين.

وتعمدت جماعة الإخوان إطلاق الحملات المسعورة على كل مخالفيها من خلال كتائب إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي تستهدف الإنسان معنويًّا بالشائعات وظهر هذا جليًا في نشر معلومات مغلوطة عن فيروس كورونا في مصر وعن الأعداد الحقيقية لمصابي كورونا، كما لم تسلم المشروعات الكبرى مثل العاصمة الإدارية والطرق والكباري من الأكاذيب والشائعات.

«تصدير الكهرباء بأسعار أقل من المحلية» من أكثر الأكاذيب التي وجدت رواجا كبيرًا في المجتمع، لكن كان رد الحكومة المصرية سريعًا وقاطعا بتكذيب هذه الشائعة وإعلان دعمها الكامل للمواطن المصري البسيط وعدم تصدير الكهرباء بأقل من السعر المحلية.

هذا ولم تكتف المحظورة بنشر الشائعات بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي ولكن زعمت العديد من الأكاذيب بغرض تشويه سمعه مصر بالخارج وكان أهمها أوضاع المساجين السيئة في مصر وانتشار كورونا بينهم، ولم تكتف بذلك ولكن سعت لضرب الاقتصاد المصري من خلال إشاعة تصدير شحنات من محصول الطماطم مسرطنة.

وبالرغم من حبكة الإخوان للعديد من الأكاذيب والشائعات إلا أن المواطن المصري كان أكثر وعيًا ودعمًا للدولة، ولم تلق أي من أكاذيبهم أي رواج عبر مواقع التواصل الاحتماعي وصدور العديد من الهاشتاج الداعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وللدولة وتكذيب الإخواني الهارب أراجوز المحظورة محمد علي في دعواته للنزول بمليونيات رافضة للنظام الحالي للمطالبة بسقوطه، وهو ما ظهر جليًا في إعلانه فشله وفشل جماعة الإخوان في حشد الملايين كما حدث في ثورة يناير.