أكاذيب روجتها الجماعة عن المشروع.. «إحياء البتلو» يفضح زيف الإخوان

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمضاعفة تمويل مشروع البتلو بمليارى جنيه إضافية، لما له من مردود اقتصادى واجتماعي، وتزويد المربين بأفضل الأعلاف والسلالات، بالتعاون بين وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.

وسرعان ما أصبح المشروع الضخم شوكة جديدة في حلق جماعة الإخوان كغيره من المشاريع الكبرى التي من شأنها توفير احتياجات المصريين، فقررت عبر كتائبها الإلكترونية تشويه المشروع باطلاق شائعات مفادها أن الماشية مصابة بالدرن في كل محافظات مصر.

وفند المركز الإعلامي لمجلس الوزارء الشائعة المغرضة، مؤكدا أنه لا صحة لتفشى الدرن أو أى أمراض وبائية بين الماشية بمحافظات الجمهورية، وأن الوضع الصحي للماشية آمن.

وأكدت وزارة الزراعة أنها تشن حملات دورية لتحصين الماشية، وتشكل لجان لمتابعة انتشار الفيروسات، في إطار جهود الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية.

كانت وزارة الزراعة أعلنت عن توفير رؤوس ماشية مستوردة للتسمين لتوزيعها على صغار المزراعين في إطار المشروع القومى لإحياء البتلو، والتمويل من البنك الزراعى بشروط ميسرة وعائد 5% سنويًا، والتأمين على الرؤوس بنسبة مخفضة لدى صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، وتسهيلات في الحصول على رؤوس الماشية، وذلك لزيادة انتاج اللحوم، وفتح آفاق لفرص العمل للشباب والسيدات، مع زيادة المعروض من البروتين الحيوانى ومن اللحوم المتميزة.


وتوفير عجول مستوردة محسنة النمو وراثيًا، يتم توزيعها لدعم المزارع النظامية ومساعدة صغار المربيين، حيث يقوم المستفيد بمعاينة الحيوانات قبل استلامها، ويحصل على تمويل 15 ألف جنيه للرأس و5 آلاف لتغذيتها من البنك الزراعى، وبمجرد استلام الماشية يتم التأمين عليها بصندوق التأمين على الثروة الحيوانية، وتكثيف المتابعة والإشراف البيطري المجاني عليها.

وأكدت عدة مصادرة تابعة لوزارة الزراعة أن مشروع البتلو ساهم في توفير اللحوم بسعر عادل، وأن ثبات واستقرار أسعار رؤوس المواشي الحية واللحوم الحمراء خلال الفترة الماضية وفى ظل الظروف الراهنة لتفشي جاىحة فيروس كورونا المستجد؛ كانت دافعًا ومشجعًا للعديد من صغار المربين للتقدم بطلبات للاستفادة من المشروع القومي للبتلو بشقيه المحلي والمستورد.

ومن مميزات المشروع عدم إلزام المتقدمين بطلبات للإستفادة من المشروع القومى للبتلو، بتراخيص تشغيل أو تصريح مزاولة نشاط، وإنما يكتفي بعمل معاينة ثلاثية من مندوبين عن البنك الزراعي المصري وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية؛ للتأكد من جاهزية المكان للتربية والتسمين وذلك للتيسير على صغار المربيين للاستفادة حتى عشرة رؤوس من المستورد.