رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ الجيزة يتابع تلقي طلبات «التصالح» ويجيب على استفسارات المواطنين (صور)

جولة محافظ الجيزة
جولة محافظ الجيزة

حرص اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على متابعة إجراءات تلقي طلبات التصالح فى مخالفات البناء من خلال 4 مدارس مجهزة بأحياء بولاق الدكرور والهرم والعمرانية والطالبية وجنوب.

حيث تفقد راشد مدرسة نجيب محفوظ التى تم تخصيصها لتلقى طلبات مواطني بولاق الدكرور ومدرسة أم المؤمنين الثانوية لسكان أحياء الطالبية والعمرانية ومدرسة عمرو بن العاص الابتدائية المشتركة لسكان حى جنوب الجيزة ومدرسة الصفا والمروة لسكان حى الهرم.

وأكد المحافظ أنه تم تجهيز المدارس بالفراشة اللازمة من تندات وكراسي ومبردات، كما تم نقل عدد كافٍ من العاملين والحواسب الآلية للمدرسة، وذلك لإنهاء كل المعاملات والإجراءات من مكان واحد للتيسير على المواطنين وسرعة إنجاز مصالحها.

مشيرًا إلى أن المحافظة تسعى لتقليل المدة الزمنية التي يقضيها المواطن لتقديم طلب التصالح للوحدة المحلية، وتطبيقًا للإجراءات الاحترازية، وتحقيق التباعد الاجتماعي بين المواطنين حفاظًا على سلامتهم في ظل الكثافة الكبيرة التي تشهدها المراكز التكنولوجية ومكاتب خدمة المواطنين لتلقي طلبات المواطنين الراغبين في التصالح على مخالفات البناء.

وأشار محافظ الجيزة إلى أنه تم وضع ملصقات بقيم ورسوم سعر المتر المسطح مقابل التصالح ورسوم الفحص، وتطبيق قرار التخفيض طبقًا للقيم الواردة بقرارات المحافظة، كما وجه بتخصيص موظفين بكل مدرسة.

من المدارس التى تم تجهيزها للرد على استفسارات المواطنين لتسهيل الإجراءات عليهم مشددًا على التعامل الجيد مع المواطنين وسرعة إنجاز طلباتهم، كما شدد المحافظ على رؤساء أحياء الهرم وجنوب بالتواجد على مدار اليوم بمدارس تلقي طلبات التصالح لإزالة أى معوقات تواجه المواطنين والرد على استفساراتهم.

وخلال الجولة حرص المحافظ على الاستماع إلى آراء المواطنين وأبرز المعوقات التى تواجههم ونسب التخفيض التي تم إقرارها مشيرًا إلى أنه قد تم تخفيض قيمة مقابل التصالح في بعض مخالفات البناء بالمدن والأحياء وبالمنطقة الصناعية والاستثمارية بقيمة 15% من القيم الواردة بالقرارات السابقة، وهو ما يجعل الجيزة من أقل المحافظات فى القيم السعرية للتصالحات واستكمالا للتسهيلات التي تقدمها المحافظة للمواطنين تحفيزًا لهم ولمراعاة البعد الاجتماعى.