تاريخ وقح.. طبيب نفسى عن شماتة الإخوان: يحسبون الموت انتصار لهم

"الشماتة".. هي عنصر أساسي في تكوين جماعة الإخوان الإرهابية، نهج استمرت عليه منذ نشأتها، دستور من الوقاحة والشماتة فى الموت، فلا تخجل عناصرها، أو تتوارى احتراما لحرمة الموت، أو بشاعة وقسوة المرض؛ بل تخرج علنية كما اعتادت الجماعة الإرهابية، في موت الكثير من الفنانين والشخصيات العامة المصرية.

وقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن جماعة الإخوان هي جماعة متطرفة مبينة على العنصرية وكراهية الآخر من قديم الأزل، فهم لديهم ما يكفي من تاريخ أسود كأول جماعة سهلّت دخول أمريكا للعراق، وتسببت في تدمير سوريا على أيديهم، وكذلك اليمن وأخيرًا وليس آخرًا كانت سبب في دمار ليبيا.

وأضاف "فرويز"، في تصريحات لـ"الدستور": "حاولوا هم أيضًا تدمير مصر قبل 30 يونيو إلا أن فضل الله ومن ثم الجيش المصري أنقذها العناية الإلهية، ولو فضل الجيش المصري علينا لانضمت مصر لتاريخ الدول المدمرة"، مشيرًا إلى أن هدف الجماعة الأول والأخير هو تدمير الهوية لإعلاء كلمة الجماعة فقط، وشماتتهم في الموت يعتبرونها انتصار لهم.

وأوضح أن الجماعة تكن للشعب المصري كراهية كبيرة، والجيش المصري أيضًا لنزوله مع الشعب المصري والذي كان أكثر من 30 مليون شخص لإزالة دولة الإخوان في الـ30 من يونيو، فتكوّنت علاقة كراهية مع الشعب المصري، وبالتالي أي مصيبة تحدث للشعب يعتبر فرح لديهم، والدليل الأكبر على كرهم للشعب المصري منذ قديم الأزل هو في فترة احتلال إسرائيل لمصر حيث قال قائدهم آنذاك "جزيل الشكر لله"، فهذه الجماعة لديها جمود فكري وعدم قبول للآخر خاصًة أي شخص يختلف معهم، والشماتة في مصائب الشعب المصري هي عنصر انتصار لهم.