نقيب الفلاحين: قرار خفض التصالح في مخالفات الريف أخرس دعاة الفتنة

أثنى حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بخفض قيمة التصالح على مخالفات البناء في الريف إلى 50 جنيها، وتقسيطها على 4 سنوات، قائلا: "هذا القرار هو أفضل القرارات التي اتخذت لتصحيح مسار تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء، كما أنه قطع الطريق على دعاة الفتنة".

وقال في تصريحات لـ"الدستور"، إن هذا الاتجاه الإصلاحي الذي اتخذه الرئيس للتخفيف عن كاهل المواطن الريفي، لاسيما في ظل الوضع الاقتصادي الحالي المصاحب لفيروس كورونا، وما تبعه من تداعيات أثقلت على الجميع، جعل مصر كلها ممتنة للرئيس والحكومة، باتخاذ هذا الإجراء الذي جاء في الوقت المناسب ليقطع الطريق على المحرضين الذين دائما ما يصبون الزيت على النار وينتهزون الفرص لبث الشائعات والفتن والتحريض على الدولة المصرية.

وتابع: "رغم أن المواطنين المخالفين هم مرتكبو جرائم، إلا أن الرئيس هو أب للجميع، وأفضل من يقيم الظروف، حيث إن هؤلاء قد ارتكبوا جرائمهم في وقت كانت تعاني فيه الدولة من الانفلات نتيجة لأوضاع الثورات التي مرت بها، وبالتالي فإن عقابهم بالطريقة التي أعقبت صدور قانون التصالح في مخالفات البناء كان قاسيا بعض الشيء، نظرا لضعف الإمكانيات المادية للمواطنين نتيجة للأسباب السابقة".