«عين أوروبية على التطرف» يرصد تحركات «كير» ذراع الإخوان في أمريكا
رصد تقرير لموقع «عين أوروبية على التطرف» تحركات منظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «CAIR» وأهدافها منذ بدء تأسيسها وحتى الآن، وتعد المنظمة إحدى المنظمات الأمريكية المعروفة بعلاقاتها مع الاخوان وأنها ذراع تنظيم الإخوان المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية، وتم وضعها مؤخرًا على قائمة الإرهاب من قبل السلطات الإماراتية.
وذكر التقرير، أن منظمة «كير» تعرف بأنها أحد أكبر مجموعات الحقوق المدنية الأمريكية المسلمة، ولكنها كانت أكثر المنظمات المثيرة للجدل، خاصة وأنه تم إنشاؤها من قبل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وأثر ذلك بشكل كبير على طريقة وسياسة المنظمة.
وأوضح التقرير، أن المنظمة رفضت لسنوات، الاعتراف بعلاقاتها مع قادة الإخوان والجماعات المتطرفة وكيانات تمويل الإرهاب، كما أن المسؤولين التنفيذيين في منظمة كير كانت لديها أفكار متطرفة واضحة متماشية مع الأيديولوجية الإخوانية الجهادية.
ففي أوائل التسعينيات، قال مدير الاتصالات الوطنية والمتحدث باسم "كير" إبراهيم هوبر "النشاط السياسي الإسلامي لا يزال في مهده، لدينا الكثير من العمل للقيام به"، يذكر أن هوبر هو مواطن أمريكي أعلن أسلامه وانضمامه للمنظمة، وأصبح أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في الترويج للفكر الإخواني في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ويضاف لذلك تورط المنظمة في تقديم دعم مالي لحركة حماس التي يتم تصنيفها من قبل أمريكا على أنها حركة إرهابية، وكان عمر أحمد أحد مؤسسي المنظمة الذي عمل سابقًا في الجمعية الإسلامية في فلسطين، وهي مقدمة من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، واجه اتهامات بجمع أموال أمريكية لصالح حماس.
ونوّه التقرير على أنه غالبًا ما يتم النظر إلى المنظمة على أنها «ذو وجهين»، فمن جانب تهتم المنظمة بالحقوق المدنية، ونشر منظور إسلامي حول القضايا ذات الأهمية للجمهور الأمريكي، ومن الناحية الأخرى فإن المنظمة لديها علاقات مع أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وزعيمها الروحي يوسف القرضاوي، كما أنها مرتبطة أيضًا بمؤسسة الأرض المقدسة «HLF» وهي مجموعة واجهة لحماس، وتلقت أموالًا من منظمة كير بعد هجمات 11 سبتمبر.
يذكر أنه في نوفمبر 2014، أدرجت دولة الإمارات العربية المتحدة منظمة "كير" كمنظمة إرهابية، إلى جانب طالبان والقاعدة وداعش.